كشفت شركة “نتفليكس” مؤخرًا عن خطة جديدة تتضمن إدخال إعلانات تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أثار موجة من الغضب بين مستخدمي الخدمة. في بيان رسمي، أوضحت الشركة أنها تعتزم إدراج هذه الإعلانات بحلول عام 2026، حيث ستظهر ليس فقط أثناء فواصل البث، بل أيضًا عندما يضغط المستخدمون على زر الإيقاف المؤقت. ولتجنب هذه الإعلانات، سيتعين على المستخدمين دفع ثمن اشتراكات أعلى.
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، تلجأ نتفليكس إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص الإعلانات بما يتناسب مع اهتمامات المشاهدين. بدلاً من الاعتماد على الإعلانات التقليدية، سيكون بإمكان المستخدمين رؤية إعلانات تتعلق بمنتجات بحثوا عنها مسبقًا، مما يجعل التجربة أكثر تفاعلية.
في ظل هذه الخطوات الجديدة، عبّر العديد من العملاء عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كتب أحدهم مستهجناً: “أضع إصبعي على زر إلغاء الاشتراك، يا نتفليكس”. يأتي هذا الغضب في وقت تسعى فيه الشركة لتوسيع نطاق دخلها الإعلاني بشكل سريع.
أثناء فعالية توضح خطط الإعلانات الجديدة، قالت إيمي راينهارد، رئيسة قسم الإعلان في نتفليكس، إنهم جاهزون لتبني نهج أسرع في عالم الإعلانات. حيث ستعتمد الإعلانات على عناصر الذكاء الاصطناعي لتكون أكثر ملاءمة وسرعة في الاستجابة لكل مشاهد. تشير هذه الخطوة إلى تحول كبير في طريقة عرض المحتوى الإعلاني، مما يجعله أكثر اندماجاً في تجربة المشاهد.
بهذا الإعلان، يبدو أن “نتفليكس” تقوم بإعادة تشكيل بيئة البث المتطورة، مما قد يؤثر على مستقبل مشهد البث الرقمي ككل.