
تعمل شركة جوجل على تجربة جديدة ستحدث ثورة في كيفية بحث المستخدمين، حيث اختبرت الشركة فكرة مبتكرة لاستبدال زر “الحظ” الموجود على الصفحة الرئيسية بميزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. هذه الميزة تهدف إلى تعزيز التفاعل بين المستخدم ومحرك البحث، مما سيمكنهم من الحصول على نتائج بحث أكثر دقة وسرعة.
التغييرات في تجربة البحث
تتمثل الفكرة الجديدة في زر “وضع الذكاء الاصطناعي”، الذي سيتيح للمستخدمين إجراء عمليات البحث بطريقة تفاعلية أكثر، مما يغني عن الحاجة لتصفح قائمة طويلة من النتائج. بينما كان زر “أشعر بالحظ”، الذي ينقل المستخدم مباشرة إلى صفحة ويب مناسبة، لا يحظى بشعبية كبيرة، حيث تشير تقديرات ماريسا ماير، المديرة التنفيذية السابقة في جوجل، إلى أن استخدامه لم يتجاوز 1% من إجمالي عمليات البحث.
لماذا يتم إعادة التفكير في الزر
مع تزايد الاعتماد على الهواتف المحمولة وأسلوب البحث المباشر، قد تنخفض نسبة الضغط على زر “الحظ” بسبب عدم توفره في الأجهزة المحمولة. وفي ضوء ذلك، تفكر جوجل أيضًا في إضافة علامة تبويب للذكاء الاصطناعي بجانب مربع البحث، مما قد يمنح زر “الحظ” فرصة جديدة للبقاء ضمن خيارات المستخدمين.
التاريخ والابتكار في جوجل
لم تكن هذه المرة الأولى التي يكون فيها زر “الحظ” مهددًا. ففي عام 2010، أطلقت جوجل خاصية “إنستانت”، التي كانت تعرض نتائج البحث أثناء كتابة المستخدم. ومع مرور الوقت تعرض الزر لعدة تغييرات حتى قررت جوجل إلغاء خاصية “إنستانت” في عام 2017، مما أعاد للزر مكانته ضمن الصفحة الرئيسية.
تعكس الخطوات الجديدة التي تتخذها جوجل الابتكار المستمر في عالم التكنولوجيا وتساهم بشكل كبير في تحسين تجربة المستخدم.