يستخدم القصدير في العديد من الصناعات ومجالات الحياة اليومية، ومن بين هذه الاستخدامات التي أصبحت شائعة مؤخرًا نتيجة التطور التكنولوجي هي صناعة الدوائر الكهربائية.
ويعتبر القصدير واحدًا من أندر المعادن في العالم، حيث يتواجد في الصخور النارية الموجودة في قشرة الأرض.
القصدير في أكثر من 30 دولة حول العالم
تحتوي هذه الأنواع من الأحجار على حوالي 0.001% من القصدير، ورغم أن القصدير يعتبر أقل أهمية مقارنة بعناصر مثل النحاس أو الزنك، إلا أنه متوفر بكثرة مثل الكوبالت والنيكل. ومن حيث التوزيع الجغرافي، يوجد القصدير في أكثر من 30 دولة حول العالم.
أسعار منتجات القصدير اليوم
بكرة قصدير وزن 100 جرام بسعر 110.00 جنيه، قصدير لحام وزن 100 جرام بسعر 275.00 جنيه، قصدير لحام وزن 100 جرام آخر بسعر 220.00 جنيه، شفاط قصدير أدوات متعددة الاستخدام بسعر 180.00 جنيه، عدد 5 بكرات قصدير بقطر 6 مم بسعر 199.00 جنيه.
الصادرات الهندسية تكسر حاجز الـ5 مليارات دولار
أعلن عن ارتفاع صادرات القطاع خلال أول أحد عشر شهرًا من عام 2024 بنسبة تصل إلى 21.6%، حيث بلغت القيمة الإجمالية للصادرات حوالي 5.1 مليارات دولار لأول مرة في التاريخ مقارنة بـ4.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وكشف المجلس في تقريره الشهري عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في شهر نوفمبر لعام 2024 بالمقارنة بنفس الشهر من عام 2023 بنسبة بلغت نحو 12.5%، حيث وصلت قيمة الصادرات إلى حوالي 451 مليون دولار مقارنة بـ401 مليون دولار في نوفمبر لعام 2023.
أهم القطاعات المصدرة
أما بالنسبة لأهم القطاعات التي شهدت زيادة في صادراتها خلال عام 2024 حتى نوفمبر مقارنة بنفس الفترة من العام السابق فهي كالتالي: الكابلات بنسبة زيادة قدرها32.7%، الأجهزة الكهربائية بنسبة6.1%، مكونات السيارات بنسبة15.5%، الأجهزة المنزلية بنسبة4.6%، الصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة6.4% وأخيرًا وسائل النقل التي زادت بمعدل92.4%.
أهم الدول التي زادت الصادرات الهندسية إليها
أما بالنسبة لأهم الدول التي زادت الصادرات الهندسية إليها فهي تشمل أوروبا (المملكة المتحدة – تركيا – فرنسا – ألمانيا – جورجيا – التشيك – إسبانيا – أيرلندا – سلوفينيا) وآسيا (السعودية – العراق- لبنان – عمان – أذربيجان – قطر) وإفريقيا (ليبيا – الجزائر – المغرب – تونس – كينيا – نيجيريا – غانا – أوغندا).
إن تنامي صادرات القصدير والمنتجات الهندسية يعكس قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على المنافسة العالمية ويعزز مكانته بين الدول المنتجة والمصدرين الرئيسيين لهذه المواد الحيوية.