
تستعد المملكة لاستضافة المنتدى السعودي الدولي السابع للقاحات، الذي سيعقد يومي 17 و18 مايو الجاري. وسيشارك في هذا الحدث البارز مجموعة من أبرز الخبراء المحليين والإقليميين في مجال اللقاحات وتعزيز الصحة الوقائية. يُعقد المنتدى تحت رعاية الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (كاساو). يُعتبر المنتدى الحدث الأهم في المنطقة في مجالات اللقاحات والصحة العامة، حيث يهدف إلى تبادل الخبرات واستشراف مستقبل استراتيجيات تطوير اللقاحات في السعودية والمنطقة، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الصحية.
منصة لتطوير علم اللقاحات
أكد د. ماجد الشمراني، رئيس المنتدى والمدير التنفيذي لبرنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى، أن المنتدى يُعتبر “المنصة المثالية لتطوير علم اللقاحات وتعزيز التعاون الصحي المحلي والدولي، مما يسهم في حماية الأرواح وتحقيق الرفاه الصحي للمجتمعات”. تشمل أجندة المنتدى لهذا العام مجموعة من القضايا الحيوية، أبرزها:
– اللقاحات الجديدة قيد التطوير لمكافحة الأمراض المعدية.
– آخر المستجدات حول لقاحات الحج والعمرة وطب السفر.
– استراتيجيات لقاحات مرضى المناعة والأمراض المزمنة.
– لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للوقاية من السرطان.
– سبل مواجهة الأوبئة والفاشيات من خلال اللقاحات.
كما سيُعقد على هامش المنتدى ورش عمل تفاعلية وجلسات نقاش علمية بين خبراء عالميين في مجال اللقاحات وصناع القرار الصحي.
من أجل مجتمعات أكثر صحة
يحمل المنتدى هذا العام شعار “تطوير اللقاحات من أجل مجتمعات أكثر صحة: حماية الأرواح، وتعزيز الرفاهية”، وهو ما يعكس التزام المملكة بتعزيز الصحة الوقائية والتعليم الطبي المستمر، كما أشار د. فيصل فرحات، مدير الصحة العامة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية. أما د. محمد الزنيتان، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الطب الوقائي، فقد أكد أن المنتدى يُمثل التزام السعودية بدورها الريادي في دعم الأبحاث الصحية والتطوير العلمي، مشيرًا إلى أنه منصة تفاعلية تجمع الباحثين والممارسين وصانعي السياسات تحت سقف واحد.
تعزيز البحث العلمي في مجال اللقاحات
يأتي تنظيم المنتدى في سياق رؤية السعودية لتعزيز الاستقلالية الصحية والبحث العلمي في مجال اللقاحات، وتطوير حلول محلية وإقليمية فعالة لمواجهة الأمراض المعدية. وتتواصل الجهود السعودية لزيادة الاستثمارات في التقنيات الحيوية، بما في ذلك دعم مراكز أبحاث اللقاحات، والشراكة مع المؤسسات العالمية لتطوير وإنتاج لقاحات تسهم في تحقيق الأمن الصحي الوطني والإقليمي.