
في خطوة قد تثير استياء عشاق ألعاب الفيديو، أعلنت الشركة المالكة لجهاز بلاي ستيشن 5 عن توقعاتها المالية المثيرة للقلق للعام المقبل. حيث تتوقع تحمل رسوم جمركية تصل إلى **100 مليار ين**، أي حوالي **680 مليون دولار**. ونتيجة لذلك، تدرس الشركة عدة خيارات، بما في ذلك نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة وزيادة أسعار المنتجات.
استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية
خلال مكالمة مع المستثمرين، أكد **لين تاو**، المدير المالي لشركة سوني، أن الشركة قد تضطر لتحميل تكاليف التعريفات الجمركية على المستهلكين. وأوضح أن سوني تبحث عن وسائل لحماية أسعار أجهزتها عبر زيادة الأسعار في قطاعات إلكترونية أخرى. وقد سبق للشركة أن رفعت سعر جهاز **PS5** في أسواق معينة مثل المملكة المتحدة وأوروبا.
الشحنات وتوقعات السوق
على الرغم من التحديات التي تواجهها، حققت سوني شحنات جيدة من أجهزة **PS5**، حيث شحنت حوالي **18.5 مليون وحدة** في الاثني عشر شهرًا المنتهية في مارس. وهذا يمثل انخفاضًا طفيفًا عن **20.8 مليون** وحدة تم شحنها في العام السابق، مما يرفع إجمالي الشحنات إلى **77.7 مليون وحدة** منذ إطلاق الجهاز.
تعتبر سوني عرضة لمخاطر إضافية نظرًا لكونها تصنع معظم أجهزة **PS5** في الصين، وذلك في وقت تعاني فيه من تحديات تتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية التي تصل إلى **30%**. هذا الأمر يهدد ميزانيتها بشكل كبير؛ وعلى الرغم من تخفيض الرسوم الجمركية الأخيرة إلا أن أجهزة الألعاب ليست مشمولة ضمن الإعفاءات الممنوحة لعدد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
من جانب آخر، قامت **مايكروسوفت** بزيادة أسعار أجهزة **إكس بوكس** بمقدار **100 دولار**، بينما اختارت شركة **نينتندو** الإبقاء على السعر الحالي لجهاز **سويتش 2** قبل إطلاقه المتوقع الشهر المقبل.
تعليقات