
شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه حالة من الاستقرار في بداية تعاملات اليوم الخميس الموافق 15 مايو 2025، وذلك وفقًا لآخر تحديث للأسعار في البنك المركزي المصري والبنوك المصرية.
يعتبر الدولار العملة المسيطرة على الاحتياطات النقدية في العالم، والأكثر استخدامًا في المعاملات الدولية، حيث تتبنى العديد من الدول خارج الولايات المتحدة الدولار كعملة رسمية لها، بينما تحتل “العملة الخضراء” مكانة شعبية في دول أخرى تُعرف بكونها عملة متداولة بشكل غير رسمي.
سعر الدولار أمام الجنيه
سعر الدولار في البنك المركزي المصري
– 50.37 جنيه للشراء.- 50.50 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك مصر
– 50.36 جنيه للشراء.- 50.46 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك قطر
– 50.36 جنيه للشراء.- 50.46 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك كريدي أجريكول
– 50.36 جنيه للشراء.- 50.46 جنيه للبيع.
سعر الدولار في البنك الأهلي المصري
– 50.36 جنيه للشراء.- 50.46 جنيه للبيع.
سعر الدولار في البنك التجاري الدولي
– 50.36 جنيه للشراء.- 50.46 جنيه للبيع.
قيمة العملة المحلية مقابل العملة الأجنبية
تعد قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية مؤشرًا اقتصاديًا مهمًا يعكس مدى قوة العملة المحلية مقارنة بالعملات الأكثر استخدامًا عالميًا، حيث يتم تحديد السعر الرسمي للدولار في مصر من خلال البنك المركزي بناءً على آليات العرض والطلب السائدة في السوق، مع الأخذ بعين الاعتبار السياسات الاقتصادية والمستجدات العالمية.
أدوات مهمة في تحديد قوة العملة الأمريكية
يعتبر هذا المؤشر أحد الأدوات الأساسية التي تساهم في قياس قوة العملة الأمريكية مقارنة بمجموعة من العملات الرئيسية الأخرى مثل اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ويُستخدم كمقياس حيوي لتقييم أداء الدولار الأمريكي على الساحة العالمية.
عوامل تساعد في استقرار الدولار
في الآونة الأخيرة، شهد سعر الدولار استقرارًا ملحوظًا داخل البنوك المصرية، ويعود هذا الاستقرار إلى مجموعة من العوامل المهمة أبرزها:
- التدابير التي تتخذها الحكومة لدعم الاقتصاد.
- محاولات السيطرة على معدلات التضخم.
- تحسين مصادر النقد الأجنبي مثل تحويلات العاملين بالخارج وعائدات قناة السويس وقطاع السياحة.
حركة مؤشر الدولار أمام سلة من العملات
شهد سعر الدولار تراجعًا أمام عملات رئيسية مثل الين واليورو نتيجة تقييم الأسواق لاستمرار حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات الرئيس الأمريكي وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد العالمي، كما هبط إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات مقابل الدولار التايواني عند مستوى معين وسط تكهنات بأن تايوان سمحت لعملتها بالارتفاع ضمن صفقة تجارية مع الولايات المتحدة.
استفادت عملات دول آسيا والمحيط الهادئ بشكل كبير من هذه التطورات، حيث بلغ سعر الدولار الأسترالي أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي ليصل إلى رقم محدد، وتراجع أيضًا سعر صرف الدولار لأسباب عدة منها القلق بشأن فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على أشباه الموصلات مما أدى إلى انخفاضه بنسبة معينة مقابل الين وأيضاً تراجعه بمعدل آخر مقابل الفرنك السويسري, مما يعكس تأثير الأحداث السياسية والتجارية العالمية على أسعار الصرف بشكل عام, لذا يبقى مراقبة هذه العوامل أمرًا ضروريًّا لفهم حركة السوق المالية.
تعليقات