محسن صالح يكشف عن صدامات بين حسام غالي وكولر ومدرب الأهلي الجديد يرفضها

محسن صالح يكشف عن صدامات بين حسام غالي وكولر ومدرب الأهلي الجديد يرفضها

كشف نجم الأهلي السابق عن رأيه في مسألة اختيار المدرب الجديد لفريق كرة القدم بالنادي، بالإضافة إلى آلية التعاقد داخل القلعة الحمراء.

قال محسن صالح، في تصريحات عبر قناة “الأهلي”: “أؤيد بشدة أن يتولى عماد النحاس قيادة الفريق حتى نهاية الموسم، وأن يكون دور المدير الفني الجديد استشاريًا فقط، بحيث يجلس لمتابعة الفريق والتعرف على قدرات اللاعبين”.

وتابع: “أنا من المؤيدين للتعاقد مع مدرب أفضل، واسم أكبر من ريكاردو ريفيرو، كنت أُفضل أن نتعاقد مع مدير فني من خارج القارة الإفريقية، لأن معظم المدربين العاملين في إفريقيا ينتمون إلى المستوى الرابع أو الخامس، كنت أتمنى مدربًا من المستوى الثالث أو الثاني، لا أقول من المستوى الأول، ولكن على الأقل أكثر خبرة وكفاءة وصاحب سمعة قوية”.

واستكمل: “آلية التعاقد تمر بعدة مراحل، تشمل جهة تخص المشرف على الكرة الكابتن الخطيب، الذي يمتلك مصادر قوية وواسعة، والجهة الثانية هي لجنة التخطيط، أما الجهة الثالثة فهي الشركة”.

طالع..

وأردف: “في بعض الأحيان يكون القرار بيد الشركة، كما حدث في التعاقد مع سواريش، وأحيانًا يكون القرار للكابتن الخطيب بصفته المشرف العام على الكرة، لكن في جميع الحالات تُعرض الأسماء على اللجنة، ويُبدي كل عضو رأيه، ثم تُرفع التوصيات إلى الخطيب الذي يتخذ القرار النهائي”.

واسترسل: “كلما تحدثت، هناك من يغضب ويقول إني أكشف أسرارًا، لكن الحقيقة أننا حين تعاقدنا مع موسيماني، كان تاريخه الإفريقي هو العامل الحاسم لاختياره، رغم وجود أسماء أخرى مرشحة”.

وأكمل: “كولر لم يكن الخيار الأول، بل كان رقم 3 في الترشيحات، الخيار الأول كان مستبعدًا بسبب مطالبه المالية المرتفعة، والثاني فضّل الاستمرار في أوروبا”.

واستمر: “كانت سيرة كولر الذاتية جيدة، أما سواريش فكان قرار التعاقد معه من الشركة، وليس من اللجنة، ولهذا لم يكن قرارًا موفقًا، وكانت تجربة قصيرة وغير ناجحة”.

وأفاد عن لجنة التخطيط: “اللجنة كانت تضمّني أنا، وزكريا ناصف، وحسام غالي، وكان الأخير عضوًا مؤثرًا داخلها، له آراء قوية وجريئة، وأحيانًا تكون خارج المألوف، لكنه كان دائمًا قوي الحجة وواضحًا في المواجهات”.

وقال: “أتذكر مواقف كثيرة حدثت فيها شبه صدامات بينه وبين كولر أثناء النقاشات، منها حوار حول التعاقد مع موديست، حيث لم تكن اللجنة راضية عن الصفقة، لكن كولر أصر على الانفراد بالملف، وبعد فترة، تبين أن التعاقد لم يكن موفقًا، وطلبنا التعاقد مع لاعب آخر، وكان حسام غالي من أبرز المعارضين لصفقة موديست، في حين كان كولر يتمسك ببقاء اللاعب، ما أدى إلى نقاشات حادة داخل اللجنة”.

وأتم: “في مرة أخرى، عندما طرحنا اسم لاعب بديل للتعاقد معه، اعترض كولر مجددًا، وحدث صدام آخر بينه وبين حسام غالي”.