
شهدت بورصة وول ستريت ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة لتراجع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بينما استمر الدولار في فقدان قيمته بعد أن أشارت بيانات التضخم الأميركية إلى احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
كما انخفضت أسعار الذهب، حيث تراجعت جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن بسبب انخفاض حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
أداء الأسهم في أنحاء العالم
ارتفع المؤشر إم.إس.سي.آي الذي يقيس أداء الأسهم عالميًا بمقدار 2.24 نقطة، أي بنسبة 0.26%، ليصل إلى 873.44 نقطة.
ومع توقف الخلاف بشأن الرسوم الجمركية بشكل مؤقت بين الصين والولايات المتحدة وتطبيق هدنة واضحة في الحرب التجارية العالمية، زاد إقبال المستثمرين على شراء الأسهم العالمية مما ساهم في ارتفاعها.
المؤشر داو جونز الصناعي
في وول ستريت، سجل المؤشر داو جونز الصناعي زيادة قدرها 64.35 نقطة أو بنسبة 0.15% ليصل إلى 42204.78 نقطة، كما ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.26 نقطة أي بنسبة 0.04% ليبلغ 5888.81 نقطة، بينما حقق المؤشر ناسداك المجمع زيادة قدرها 72.27 نقطة أو بنسبة 0.38% ليصل إلى 19082.35 نقطة.
أما بالنسبة للمؤشر ستوكس 600 الأوروبي فقد شهد تراجعًا بعد أن سجل قفزة تجاوزت الـ17% منذ التاسع من أبريل الماضي، وهو التاريخ الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق معظم الرسوم الجمركية المتبادلة مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
إن استمرار تحسن العلاقات التجارية قد يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين ويحفز النشاط الاقتصادي العالمي بشكل عام، مما يعكس أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.
تعليقات