برنامج جودة الحياة يستعرض التحول الشامل في المملكة

برنامج جودة الحياة يستعرض التحول الشامل في المملكة

شارك، أحد برامج رؤية المملكة 2030، في الفعالية التي أطلقتها وزارة الإعلام على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد جي ترامب إلى العاصمة الرياض يومي 13 و14 مايو. تأتي هذه المشاركة لتسليط الضوء على التحول الملهم الذي يجسد التغير الشامل في القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين والمقيمين. كما تسعى لتقديم صورة واضحة عن وطن يتقدم بخطى واثقة نحو تحقيق تطلعات قيادته الرشيدة، حيث تُترجم الرؤية الطموحة إلى إنجازات ملموسة ومتسارعة.

جاذبية المدن السعودية

يستعرض جناح البرنامج لمحة عامة عن الإنجازات التي تمت منذ انطلاق البرنامج في عام 2018. هذه الإنجازات ساهمت في تحسين نمط حياة الأفراد والمجتمعات، وزيادة جاذبية المدن السعودية كوجهة للعيش والاستثمار. وقد شهد الجناح زيارات من عدد من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث أتيحت لهم الفرصة للتفاعل مع المختصين والتعرف على المبادرات عن قرب. كما يسلط الجناح الضوء على مشاريع ومبادرات البرنامج التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة وقابلية العيش في المملكة، ضمن ست قطاعات رئيسية تشمل الثقافة والتراث، الرياضة، التصميم الحضاري، السياحة، الهوايات والترفيه، والأمن.

رؤية المملكة 2030

وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، خالد البكر، قائلاً: “تمثل مشاركة البرنامج في واحة الإعلام فرصة استراتيجية لنقل قصة التحول الشامل الذي تشهده المملكة إلى العالم. من خلال استعراض قصص نجاح ومشروعات نوعية تمس حياة الناس بشكل مباشر، يسعى برنامج جودة الحياة إلى إعادة تعريف مفهوم جودة الحياة، ليس كهدف نهائي فقط، بل كمسار دائم من التطوير والتحسين في مختلف القطاعات الحيوية. وذلك بدعم من رؤية المملكة 2030 وبالتعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص والمجتمع بكافة شرائحه.”

يجدر بالذكر أن برنامج جودة الحياة يعمل من خلال برامجه ومبادراته المتنوعة على تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كواحدة من أبرز الوجهات العالمية المفضلة، ليس فقط للزيارة، بل للعيش والعمل والاستثمار على المدى الطويل. يعكس هذا التوجه التحول العميق الذي تشهده المملكة في تعزيز نمط الحياة، وتطوير البنية التحتية الحضرية، وفتح آفاق واسعة أمام القطاع الخاص المحلي والدولي للمساهمة في بناء مجتمعات أكثر حيوية واستدامة. ومن خلال التركيز على الإنسان كركيزة أساسية، يسهم البرنامج في بناء منظومة متكاملة تجعل من المملكة بيئة جاذبة للكفاءات والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.