صرح وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان بأن الولايات المتحدة تظل واحدة من الوجهات التعليمية المفضلة لدى الطلبة السعوديين على مدى أكثر من سبعة عقود، وأكد أن التعاون بين المملكة ودول العالم في مجال التعليم يسير نحو اتجاه إيجابي، حيث تبرز الجامعات السعودية مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فيصل كمراكز رائدة في هذه التعاونات.
تعاون مشترك مع مؤسسات أمريكية
تمتلك المملكة أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أكاديمية في الولايات المتحدة، تغطي مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة والتقنيات الحيوية والذكاء الاصطناعي، ويسعى الطرفان إلى تعزيز مجالات الأبحاث من خلال تنفيذ أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات أمريكية في مجالات الأمن السيبراني وتقنيات الطاقة النظيفة.
أرقام تبرز الاهتمام بالتعليم في الخارج
وأشار البنيان إلى أن عدد الطلبة السعوديين الذين يدرسون في الولايات المتحدة قد بلغ نحو 14473 طالباً وطالبة، ويخضع معظمهم لبرامج الابتعاث التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين، ويعتبر هذا العدد دليلاً على التوجه الإيجابي نحو التعليم العالي والمستويات المتقدمة في الدول المتطورة.
تؤكد هذه الإنجازات والإحصائيات على أهمية التعليم كرؤية مستقبلية للمملكة، حيث تسعى وزارة التعليم إلى تعزيز الشراكات والأبحاث التي تعود بالنفع على الجانبين، كما تعمل الوزارة على تطوير برامج تعليمية مبتكرة تستجيب لمتطلبات سوق العمل وتساهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
تعليقات