وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة في القمة الخليجية الأمريكية

انطلاقة جديدة في العلاقات السعودية الأمريكية
في قلب القمة الخليجية الأمريكية، كان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان يتحدث بحماس عن مستقبل العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. وقد أكد أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية الذي تم توقيعه يُمثل نقطة انطلاق نحو مرحلة أكبر من التعاون بين البلدين.
زيارة تاريخية
في كلمته، أشار الأمير فيصل إلى أهمية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قائلاً إنها تحمل دلالة خاصة كونها أول زيارة دولة يقوم بها. وكان واضحًا من حديثه أن هناك حرصًا متبادلاً على تعزيز الشراكة الاستراتيجية لتحقيق الأهداف المشتركة.
أساس جديد للتعاون
كما نوه الأمير فيصل باتفاق الشراكة الاقتصادية، الذي يعتبر أساسًا لمرحلة جديدة من التعاون. ولفت إلى أن الزيارة لم تقتصر فقط على المشاورات السياسية والاستراتيجية بين القيادتين، بل شملت أيضًا لقاءات مثمرة جمعت العشرات من قيادات القطاع الخاص وكبرى الشركات في البلدين، وذلك خلال انعقاد المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي، الذي كان برعاية القيادتين.
فرص استثمارية ضخمة
وقد أثمرت هذه اللقاءات عن فرص شراكة تُقدّر بـ600 مليار دولار أمريكي، مما يدل على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما ذكر الأمير فيصل أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة خلال الفترة من 2013 إلى 2024 بلغ 500 مليار دولار أمريكي، مما يعكس مدى التزام الطرفين بتعزيز هذه الروابط الاقتصادية.
تعليقات