أهمية حكم إزالة تجاعيد الوجه بالليزر وفقاً لآراء علماء الفقه الإسلامي

أهمية حكم إزالة تجاعيد الوجه بالليزر وفقاً لآراء علماء الفقه الإسلامي

حكم إزالة تجاعيد الوجه بتقنية الليزر

في أحد الأيام، جلس الشيخ سعد بن عبدالله السبر، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود، يتحدث عن موضوع يهم الكثيرين: حكم إزالة تجاعيد الوجه باستخدام تقنية الليزر. كان الشيخ يحمل في جعبته الكثير من الآراء والأفكار حول هذا الموضوع الشائك.

اختلاف العلماء حول عمليات التجميل

بدأ الشيخ السبر حديثه بالإشارة إلى الاختلافات بين العلماء في هذا الشأن. فقد قال بعضهم إنه لا يجوز إجراء أي عمليات تجميلية، حتى تلك التي تهدف إلى إصلاح عيوب. بينما أكد علماء آخرون أن عمليات التجميل يمكن أن تكون مقبولة إذا كانت تهدف إلى إزالة عيب، بشرط ألا تؤدي إلى تغيير خلق الله عز وجل. وقد ذكر الشيخ هذه الآراء في سياق حديثه على قناة “الرسالة”.

التجاعيد: طبيعة الحياة

أشار الشيخ إلى أن التجاعيد ليست عيوبًا بل هي نتيجة طبيعية للتقدم في السن. “يجب على الإنسان أن يتقي الله”، قال الشيخ، “وأن يحذر من إجراء مثل هذه العمليات”. كان صوته يحمل حزنًا عميقًا على أولئك الذين يسعون لتغيير ما هو طبيعي.

تجميل vs تغيير الخلق

كما أضاف الشيخ أن بعض عمليات التجميل لا تهدف فقط إلى إصلاح عيوب، ولكنها تذهب إلى حد تغيير خلق الإنسان، وهو أمر لا يجوز. كانت كلماته تعكس قلقه العميق تجاه الاتجاهات السائدة في المجتمع حول الجمال والمظهر.

وفي نهاية حديثه، ترك الشيخ السبر للجميع دعوة للتفكر في أهمية القبول الذاتي والاعتناء بالصحة النفسية والجسدية، بدلاً من السعي وراء المثالية التي قد تكون بعيدة المنال.