
التقط مرصد تشاندرا للأشعة السينية صورة فريدة تكشف عن ظاهرة مثيرة في مجرة درب التبانة. تُظهر الصورة كسرًا في بنية تُشبه العظام، واستنادًا إلى معلومات علمية جديدة، يتبين أن هذا الكسر ناتج عن اصطدام نجم نابض، وهو نجم نيوتروني دوار يُصدر إشعاعات بشكل منتظم. مما يجعل هذا الحدث فريدًا من نوعه في علم الفلك.
اكتشف العلماء أن النجم النابض، خلال الاصطدام، قد تصل سرعته إلى بين مليون ومليوني ميل في الساعة، وفقًا لما ذكره موقع Space.com. هذه السرعة الهائلة والمفاجئة تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل الخيوط الكونية التي لوحظت في الصورة.
فحص النجم النابض
يرى الباحثون أن ما يبدو كعظم حقيقي ليس سوى خيط مركز المجرة، مكون من هياكل تم تشكيلها نتيجة تداخل موجات الراديو مع مجالات مغناطيسية قوية. هذا الخيط، الذي يُعتبر من ألمع وأطول الخيوط التي تم رصدها حتى الآن، يمتد بطول يصل إلى 26,000 سنة ضوئية، مما يجعله مدهشًا بحد ذاته.
الاسم الرمزي للكسر
أطلق على الكسر اسم G359.13142-0.20005، ويعد جزءًا من توثيق علمي دقيق حول المجرات. يُشير العلماء أيضًا إلى أن الاصطدام بين النجوم النيوترونية يمكن أن يؤثر على المجال المغناطيسي لهذه الخيوط، مما يؤدي إلى تشكيل هذه العيوب المرئية.
تقدم هذه الاكتشافات نظرة ثاقبة ضمن الجهود المستمرة لفهم الظواهر الكونية. إن الصورة الفريدة التي التقطها مرصد تشاندرا تلقي الضوء على أحداث زلزالية بعيدة تقع في أعماق الفضاء، مما يتيح للعلماء فرصة فهم كيفية تطور الكون من حولهم.
تعليقات