معاناة صبحي عطري وآخر لحظاته قبل الرحيل

معاناة صبحي عطري وآخر لحظاته قبل الرحيل

تفاصيل الأيام الأخيرة للراحل صبحي عطري

روى أنس عطري، شقيق الإعلامي السوري الراحل صبحي عطري، تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة قبل وفاته المفاجئة، التي وقعت يوم الجمعة 18 نيسان الماضي في العاصمة الألمانية برلين.

آلام في البطن قبل السفر

قال أنس في تصريحات خاصة لـET بالعربي، إن صبحي شعر بآلام في البطن يوم 15 نيسان، وهو نفس يوم سفره إلى برلين. أخبر والدته بما يشعر به، ثم تناول طعاماً خفيفاً قبل أن يخلد للنوم.

التواصل الأخير

وأضاف: “خلال وجوده في المطار، تواصل معي وأخبرني أن معدته كانت تؤلمه، لكنه بدأ يشعر بتحسن. وفي يوم الجمعة، يوم وفاته، اتصل بأختي في الصباح وسألها عما يمكن أن تأكله أو تشربه لأن الألم عاد مجددًا، وأخبرها أنه ذاهب إلى الصيدلية لشراء دواء”.

غياب التواصل

وأوضح أنس أن صبحي توقف فجأة عن الرد على الاتصالات، وهو أمر غير معتاد بالنسبة له، خصوصًا أنه كان يتحدث مع والدته عدة مرات يومياً. قال: “كان هاتفه مفتوحاً لكنه لا يرد، وهذا أقلقنا كثيرًا”.

حادثة السقوط ونتائجها

أضاف أنس أن شقيقه سقط أمام الصيدلية القريبة من منزله في برلين حوالي الساعة الخامسة أو الخامسة والنصف مساءً. سارع المارة بطلب الإسعاف، الذي حاول إنعاشه ميدانيًا قبل نقله إلى المستشفى، ولكن محاولات إنقاذه لم تُكلل بالنجاح، حيث تم إعلان وفاته في المستشفى عند الساعة 6:10 مساءً إثر سكتة قلبية.

إجراءات نقل الجثمان

أما عن إجراءات نقل الجثمان، أوضح أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً نظرًا لأن صبحي كان في زيارة إلى ألمانيا، بالإضافة إلى تزامن الوفاة مع عطلة نهاية أسبوع طويلة. وأشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها العائلة، قائلاً: “عملنا المستحيل حتى استطعنا إرجاعه. وشكر خاص لدولة الإمارات التي لم تتركنا وحدنا، وكذلك للسفارتين الإماراتية والسورية في برلين”.

نبذة عن صبحي عطري

يُذكر أن صبحي عطري، المولود في مدينة حلب، كان قد تخرج في كلية الأعمال الإدارية بجامعة حلب، قبل أن يتجه إلى مجال الإعلام، حيث حصل على عدة شهادات متخصصة في تقنيات العمل التلفزيوني وتقديم الأخبار والبرامج الحوارية.