
تناولت شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية مسألة من سيخلف كنائب لقائد فريق ليفربول، فيرجيل فان دايك، بعد رحيله المتوقع بنهاية الموسم الحالي، مما يفتح المجال لتساؤلات حول مستقبل الفريق في هذا المنصب الحيوي.
من المقرر أن ينتهي عقد ترينت ألكسندر أرنولد مع ليفربول في 30 يونيو المقبل، مما يعني أن الفريق بحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن بديله.
على عكس كل من محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، أعلن ترينت ألكسندر أرنولد بوضوح أنه سيغادر صفوف ليفربول بمجرد انتهاء عقده، مما يزيد من تعقيد الوضع في الفريق.
بعد الثنائي المذكور، يأتي كل من آندي روبرتسون، أليسون بيكر ومحمد صلاح في الترتيب، مما يضعهم في دائرة الضوء كمرشحين محتملين لتولي مسؤوليات جديدة.
ذكرت شبكة “ليفربول إيكو” أن أبرز المرشحين لخلافة أرنولد في منصبه سيكونون من بين الثلاثي المذكور سابقًا، أي روبرتسون، أليسون ومحمد صلاح، ولكن في حين كان أرنولد يمثل خيارًا طويل الأمد، فإن الأمر لا ينطبق بنفس القدر على الثلاثي الآخر.
من المقرر أن ينتهي عقد روبرتسون في عام 2026، مما يدفع ليفربول للبحث عن ظهير أيسر جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
أما بالنسبة لعقد أليسون، فهو ممتد حتى 2027، وقد اتفق ليفربول بالفعل على ضم جيورجي مامارداشفيلي من فالنسيا، حيث يسعى الأخير ليكون الحارس الأول للنادي الإنجليزي.
يتضح أن أليسون هو المرشح الأبرز من تلك المجموعة لخلافة أرنولد، حيث إنه لاعب دائم المشاركة مثل فان دايك، ويعتبر أحد أبرز لاعبي ليفربول في الوقت الراهن.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن عقد محمد صلاح ليس مستمرًا لفترة طويلة، حيث وقع مؤخرًا على عقد جديد يستمر حتى 2027، مثلما هو الحال مع فان دايك.
لذا، بينما يحتاج آرني سلوت إلى تعيين نائب قائد جديد للفريق، فإن ليفربول قد يكون في حاجة إلى لاعبين جدد في كلا المنصبين (القائد والنائب) مرة أخرى خلال عامين.
استشهدت الشبكة بالوضع الذي حدث في عام 2023 عند إجراء مثل هذا التغيير، واصفة إياه بأنه غير مثالي، رغم وجود العديد من البدلاء المحتملين في ذلك الوقت.
كما أشارت إلى أن كورتيس جونز وجو جوميز هما اللاعبان الوحيدان في صفوف ليفربول اللذان قادا الفريق بشكل رسمي سابقًا، بينما يُعتبر واتارو إندو ودومينيك سوبوسلاي قائدين لمنتخبات بلادهم.
في حين أن إبراهيما كوناتي ولويس دياز وكونور برادلي لديهم جميعًا خبرة محدودة في قيادة المنتخبات، فقد ألمح أليسون بيكر إلى أن أليكسيس ماك أليستر قد برز أيضًا كقائد في المعسكر، حيث يرى أنه يحمل شخصية تؤهله ليكون قائدًا جيدًا.
إن الفترة المقبلة ستشهد تحديات كبيرة أمام ليفربول، حيث يتعين عليه التعامل مع تغييرات في القيادة، مما يتطلب اتخاذ قرارات استراتيجية لضمان استمرارية النجاح في المنافسات المحلية والأوروبية.
تعليقات