سجلت أسعار الذهب العالمية تراجعاً ملحوظاً تجاوز 100 دولار في بداية التداولات الأسبوعية، حيث انخفض سعر أونصة الذهب بنسبة 3.2% ليصل إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين، فقد بدأ سعر الأونصة عند 3325 دولار، ليصل حالياً إلى 3218 دولار، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذا الانخفاض على الأسواق المحلية، وحتى لحظة كتابة هذه السطور، كان رد الفعل في سوق الذهب المصري محدوداً، حيث شهدت الأسعار انخفاضاً قدره 45 جنيهاً فقط.
أسعار الذهب في مصر
تشير البيانات الحالية إلى أن سعر عيار 24 قد سجل حوالي 5222 جنيهاً، بينما بلغ سعر عيار 21 نحو 4670 جنيهاً، أما عيار 18 فقد استقر عند 3917 جنيهاً، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 36560 جنيهاً.
العوامل المؤثرة
يعود الهبوط الحالي جزئيًا إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بين الصين وأمريكا، مما أدى إلى ضغوط اقتصادية على أسعار المعدن النفيس، ورغم أن الذهب تمكن من استعادة جزء من خسائره خلال الأسبوع الماضي إلا أن التراجع الأخير قد يشير إلى تقلبات جديدة قد تؤثر على السوق بشكل أكبر، وقد استقرت تداولات الذهب فوق مستوى 3300 دولار للأونصة الذي يُعتبر حداً فاصلاً بين الصعود والهبوط، ولكن فقدانه في بداية الجلسة الحالية يبرز التحديات المستقبلية التي قد تواجه الأسعار.
الكثير من المستثمرين ينتظرون بقلق لمعرفة ما إذا كانت الأسواق ستتفاعل مع هذه التقلبات أم ستشهد المزيد من الانخفاضات في الفترات المقبلة.
إن متابعة حركة السوق والتغيرات الاقتصادية العالمية تعتبر ضرورية للمستثمرين الراغبين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الاستثمار في المعادن الثمينة مثل الذهب, لذا ينبغي عليهم البقاء على اطلاع دائم بالأخبار والتطورات المتعلقة بالاقتصاد العالمي وتأثيراتها المحتملة على الأسعار.
تعليقات