تراجع مؤشرات البورصة مع استثناء قطاعات المقاولات والأدوية والشحن

تراجع مؤشرات البورصة مع استثناء قطاعات المقاولات والأدوية والشحن

شهدت مؤشرات قطاعات البورصة المصرية تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات جلسة يوم الأحد، باستثناء بعض القطاعات التي حققت نشاطاً إيجابياً، حيث انخفضت أسهم الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات، فضلاً عن الاتصالات والإعلام وتكنولوجيا المعلومات، وقد سجلت هذه القطاعات انخفاضات بنسبة 1.8% و1.7% على التوالي، بينما تراجع قطاع السياحة والترفيه بنسبة 1.4%، وانخفض أيضاً قطاع مواد البناء بنسبة 1%.

أثرت ضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب بشكل كبير على قيمة التداول، في حين أظهر المستثمرون المصريون والعرب ميلاً للشراء، حيث بلغت قيمة التداول 3.2 مليار جنيه، وفقد رأس المال السوقي نحو 19 مليار جنيه ليصل إلى 2.239 تريليون جنيه، وفي تفاصيل حجم التداول تم تسجيل تداول 1.5 مليار ورقة مالية من خلال تنفيذ 104 آلاف عملية على 211 شركة.

استحوذ المصريون على نسبة 94.35% من التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 1.98% والعرب على نسبة 3.67%، كما استحوذت المؤسسات على نسبة 20.39% من المعاملات في حين كانت حصة الأفراد تصل إلى 79.6%.

تراجع المؤشرات الرئيسية

انخفض مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 1.08% ليغلق عند مستوى 31427 نقطة، كما هبط مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.01% ليغلق عند مستوى 39224 نقطة، وكذلك انخفض مؤشر “إيجى إكس 30 للعائد الكلي” بنفس النسبة ليغلق عند مستوى 14081 نقطة.

أداء مؤشرات القطاعات الصغيرة

شهد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوي الأوزان” تراجعاً بنسبة 0.64% ليغلق عند مستوى9437 نقطة، بينما هبط مؤشر “إيجى إكس100 متساوي الأوزان” بنسبة0.71% ليغلق عند12762 نقطة، ومع ذلك لم تخلو الأسواق من بعض الإيجابيات حيث ارتفع مؤشر “تميز” بنسبة2.57% ليغلق عند12351 نقطة.

هذا التباين في الأداء بين القطاعات يعكس الوضع الاقتصادي المتنوع في السوق المصري ويشير إلى الحاجة الملحة لتبني استراتيجيات فعالة لتعزيز النمو والاستقرار المالي.