أسعار الذهب تنخفض عالمياً بعد انتهاء محادثات الصين وأمريكا

تراجع أسعار الذهب بعد محادثات تجارية إيجابية

شهدت أسعار الذهب تراجعًا اليوم الإثنين، عقب انتهاء المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة التي جاءت بمؤشرات إيجابية، مما ساهم في تخفيف قلق المستثمرين وتقليص الطلب على أصول الملاذ الآمن.

اختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية محفوفة بالمخاطر بشكل إيجابي يوم الأحد الماضي، حيث روّج مسؤولون أمريكيون لوجود “صفقة” تهدف إلى خفض التوترات، بينما أشار المسؤولون الصينيون إلى أنهم توصلوا إلى “توافق مهم” واتفقوا على إطلاق منتدى حوار اقتصادي جديد.

وأشار خه لي فنج، نائب رئيس الحكومة الصينية، إلى أنه سيتم إصدار بيان مشترك في جنيف اليوم الاثنين، وأكد نائب وزير التجارة لي تشن قانغ أن البيان سيتضمن “أخبارًا جيدة للعالم”.

يُذكر أن كلا البلدين قد فرضا رسومًا جمركية متبادلة على بعضهما البعض الشهر الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية زادت من المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود عالمي.

في الأسبوع الماضي، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير، وحذر من ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة.

عادةً ما يُعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد التقلبات السياسية والاقتصادية، ويزدهر في بيئة انخفاض أسعار الفائدة.

في سياق آخر، أفاد مسؤول عسكري هندي كبير بأن الجيش الهندي أرسل “رسالة عبر الخط الساخن” إلى باكستان يوم الأحد بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع وأبلغها بنية نيودلهي الرد إذا تكررت تلك الانتهاكات. ومن جهته، نفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني أي انتهاكات لوقف إطلاق النار.

أسعار المعادن النفيسة الأخرى

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة لتصل إلى 32.65 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 998.65 دولار للأوقية. كما سجل البلاديوم زيادة بنسبة 0.5 بالمئة ليصل سعره إلى 980.41 دولار للأوقية.

ختامًا

إن التطورات الاقتصادية والسياسية تؤثر بشكل مباشر على أسواق المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة وغيرها؛ لذا يبقى من المهم متابعة الأخبار والتغيرات العالمية لضمان اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة ومبنية على معلومات دقيقة وموثوقة.