
أعربت الماليزية حسنة حمزة، البالغة من العمر 74 عامًا، عن سعادتها الكبيرة بإتاحة الفرصة لها لأداء مناسك الحج لعام 2025. وقد أشادت بالتجربة المميزة التي وفّرتها مبادرة “طريق مكة” من مطار كوالالمبور الدولي إلى المدينة المنورة، والتي تنفذها المملكة العربية السعودية ضمن جهودها الرائدة في خدمة ضيوف الرحمن. وأكدت أن التنظيم الدقيق والسلاسة في الإجراءات منذ لحظة المغادرة وحتى الوصول تعكس اهتمام حكومة المملكة بتحسين تجربة الحجاج على جميع الأصعدة، لاسيما فيما يتعلق بالسكن والتنقل وتوفير المعلومات الدقيقة التي حصلوا عليها قبل السفر.
كرم الضيافة
وأضافت الحاجة الماليزية: “لم أشعر بأي عناء، وكل شيء كان منظمًا وهادئًا، وهذا فضل من الله ثم من التسهيلات الكبيرة التي تقدمها المملكة. أشكرهم من أعماق قلبي على كرم الضيافة ومراعاتهم الإنسانية”. وقد أشادت بتركيز المبادرة على الجوانب الإنسانية، ورعاية كبار السن، وتوفير مستوى عالٍ من التنظيم والخدمة بما يليق بمكانة المملكة ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين، خاصة في مواسم الحج والعمرة.
رحلات “طريق مكة” من ماليزيا
انطلقت أولى رحلات مبادرة “طريق مكة” من ماليزيا بتاريخ 29 أبريل الماضي، حيث غادرت من صالة المبادرة بمطار كوالالمبور الدولي متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، وذلك ضمن جدول رحلات منظم وميسر لحجاج ماليزيا لهذا العام.
تيسير إجراءات الحج
تُعد مبادرة “طريق مكة” واحدة من المبادرات الرائدة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بهدف تيسير إجراءات الحج قبل مغادرة الحجاج من بلدانهم. وتشمل هذه المبادرة:
- إصدار التأشيرة إلكترونيًا.
- أخذ الخصائص الحيوية (البصمة).
- التحقق من الاشتراطات الصحية.
- إنهاء إجراءات الجوازات في بلد المغادرة.
- ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيب السكن والنقل.
- استقبال الحجاج بمسارات مخصصة ونقلهم مباشرة إلى أماكن إقامتهم.
كما تتولى الجهات الشريكة مسؤولية إيصال الأمتعة مباشرة إلى مقر سكن الحجاج في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
تعليقات