
يعتبر المدير الفني السابق لاتحاد الكرة والزمالك، أن مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية تُعد إنجازًا مشرفًا لمصر وإفريقيا، كما علق على رحيل محمد عبد المنعم، وتحدث عن مواجهة الأهلي وبورتو في البطولة العالمية.
وقال نيلو فينجادا في تصريحات له عبر قناة “الأهلي”: “أنا واثق من أن الأهلي ومشاركته الأولى في كأس العالم للأندية، ستكون تمثيلًا مشرفًا لمصر وإفريقيا”.
وتابع: “لأكون صريحًا، عندما وصلت القاهرة كمدير فني للزمالك للمرة الأولى، كان معي فريق من المدربين الشباب البرتغاليين، وكان لدي أصدقاء مصريون عرفوني الكثير عن الكرة المصرية، وبعد ذلك في عام 2019 شغلت منصب المدير الفني لاتحاد الكرة قبل السفر إلى السعودية”.
وأوضح: “في عام 2003 مع النادي، كانت تجربة رائعة بالنسبة لي، كان موسمًا مميزًا حيث فاز الزمالك بالدوري، وكانت تلك المرة الوحيدة التي حقق فيها الفريق البطولة دون أي هزيمة، كما كانت المرة الوحيدة التي هزمت فيها الأهلي، وكانت فترة الدوري مدهشة”.
وأفاد: “أتذكر، وهذا هو الأهم، مدى الاحترام الذي كنت ألقاه من جماهير النادي الأهلي في الشارع، رغم أنني كنت المدير الفني للفريق المنافس، لكن كل أفراد الجهاز الفني الخاص بي نالوا الاحترام الكافي، ونُقدّر ذلك كثيرًا، وهذا ما جعلنا نحب كرة القدم في مصر”.
وعند سؤاله عن فقدانه فرصة تدريب الأهلي، أجاب: “بالطبع، عندما نتحدث عن الأهلي، أشعر بالأسف الشديد لأنني فوت هذه الفرصة، فالنادي الأهلي يعتبر إضافة لأي سيرة ذاتية، وقدمت لنادي الزمالك، الذي كان من أكبر الأندية في مصر في ذلك الوقت، وكان يمتلك جيلًا رائعًا من اللاعبين واستقرارًا”.
وواصل: “كنت أرغب في تدريب النادي الأهلي، لكن لأكون صادقًا، كان لي موقف بسبب ظروف عائلتي ومرض والدتي، ولم أستطع التواجد في تلك الفترة، حيث كان يجب علي البقاء مع عائلتي، ومع ذلك، فإن هذا ليس سببًا لرفض هذه الفرصة في الحقيقة، عندما فكرت، لم تكن هناك مشكلة في الجانب المادي، لكن لم نتوصل إلى اتفاق بسبب بعض الأمور الصغيرة، لكن لو تكرر هذا الأمر بكل هذه الملابسات، سأوافق فورًا على تدريب الأهلي”.
وأكمل: “لأن هذا كان سببًا صغيرًا من جانبي للاعتذار، المال لم يكن مبررًا، بالطبع المشروع الخاص بالأهلي كان حلمًا لأي مدرب يدرب الأهلي، أن تكون بطل دوري الأبطال مرات عديدة، فأنا بالفعل فوت الفرصة على نفسي، وأكن الاحترام لكل المنتمين للنادي الأهلي، وأستطيع أن أقول بكل ثقة إنني فوت فرصة تدريب الأهلي وضيعتها على نفسي، وهذا لم يكن شيئًا جيدًا مني”.
وأردف: “بالنسبة لمباراة الأهلي وبورتو في كأس العالم، ستكون منافسة كبيرة وصعبة، وبالميراس أنهى موسمًا ليس الأفضل، لكنني أؤمن بوجود دوافع لدى كل الأندية، خاصة وأن هذه النسخة تقام لأول مرة، الأهلي في بداية هذا الموسم لم يكن في أفضل حالاته، وقد يؤثر ذلك، فربما خسارة دوري الأبطال كانت خيبة أمل للجماهير واللاعبين، لكن مؤخرًا يقدم الأهلي أداءً جيدًا، والمنافسة صعبة مع بيراميدز، لكن الآن الأهلي غير المدرب وحقق نتائج جيدة وفاز في آخر ثلاث مباريات”.
واختتم: “خروج محمد عبد المنعم من الأهلي كان خسارة، فهو من أفضل قلوب الدفاع في إفريقيا، من نوعية اللاعبين الذين يصعب تعويضهم عند فقدانهم، وهو قائد في الدفاع، لكن الأهلي ليس لديه نقاط ضعف كثيرة، وأنا أراهن على الاستقرار والدعم والإعداد الرائع للفريق، خصوصًا القدرة على التعافي وعودة اللاعبين المصابين، وربما الدعم الجيد من الجماهير والإدارة يجعل الفريق جاهزًا لتحقيق المزيد من النجاحات”.
تعليقات