انطلقت محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة في جنيف، وتُعد هذه المفاوضات الأولى منذ بداية الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترمب، ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا على الواردات بين البلدين، مما أثر سلبًا على العلاقات الاقتصادية.
فرص جديدة في الأفق
تشمل المحادثات نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنج ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، مما يُشير إلى إمكانية تحقيق بعض التقدم الدبلوماسي، حيث يسعى الطرفان إلى تخفيف حدة التوترات الاقتصادية والتشريعات الجمركية التي تعرقل التجارة الثنائية.
رسوم مرتفعة وتحديات مستمرة
تتجاوز الرسوم الجمركية الحالية 100%، وقد صرح ترمب سابقًا بإمكانية خفض الرسوم إلى 80%، مما يعكس رغبة في تهدئة الأوضاع، رغم تشكيك العديد من الخبراء في إمكانية تحقيق نتائج ملموسة بسبب انعدام الثقة بين الطرفين، ومع ذلك فإن نسبة الـ80% لا تزال مرتفعة بشكل استثنائي، حيث فرضت إدارة ترمب رسومًا جديدة وصلت إلى 145% على الواردات الصينية.
ردود الفعل الصينية والموقف الدولي
في الوقت نفسه، لم يتضح موقف الصين من هذا الاقتراح خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي وصفها بيسنت بأنها بمثابة حظر تجاري، كما ردّت الصين على الإجراءات الأمريكية باتخاذ تدابير موازية تضمنت زيادة الرسوم على منتجات أمريكية معينة مثل فول الصويا والغاز الطبيعي المسال.
تعليقات