أكد الدكتور والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية أن القطاع يشهد حاليًا تطورًا كبيرًا نتيجة للاستفادة من التطورات الاقتصادية العالمية، مما دفع عددًا كبيرًا من المستثمرين الدوليين من مختلف أنحاء العالم إلى السعي لضخ استثماراتهم في مصر ضمن قطاع الملابس والمفروشات، وذلك بفضل المقومات الاقتصادية والبنية الأساسية التي تسهل عملية الاستثمار في البلاد.
تعزيز فرص الاستثمار وآليات التعاون مع مجموعة شاهينلر التركية
وأضاف أن هذه المميزات دفعت العديد من المستثمرين العالميين في هذا القطاع إلى إقامة مشروعات متعددة داخل مصر وزيادة الاستثمارات الأجنبية القائمة، وكان آخر هؤلاء المستثمرين مجموعة شاهينلر التركية، حيث حرص كمال شاهين، رئيس مجلس إدارة المجموعة، على عقد لقاءات بالتنسيق مع الغرفة ومع مختلف الوزارات والجهات المصرية المعنية، ومن بينها لقاءات مع المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام ورئيسي هيئة التنمية الصناعية وهيئة التنمية الصناعية. وقد تم خلال هذه اللقاءات استعراض سبل تعزيز فرص الاستثمار وآليات التعاون خلال الفترة المقبلة وخطوات نقل عدد من مصانع المجموعة إلى السوق المصري وإقامة مشروعات جديدة في مجالات القطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة. خاصة وأن المجموعة تقوم بالتصدير إلى 170 دولة حول العالم وتصل استثماراتها الحالية في مصر إلى 50 مليون دولار. ومن المتوقع أن يسهم هذا التوسع الاستراتيجي في توفير ما يصل إلى 3000 فرصة عمل إضافية، مع الحاجة إلى أراضٍ تتراوح مساحتها بين 50000 و100000 متر مربع، بإجمالي إنتاج سنوي يُقدّر بحوالي 3 ملايين قطعة من الملابس الرسمية.
وشدد عبد السلام على أن مصر تمتلك قاعدة صناعية متميزة وأن هناك فرصًا واعدة للاستثمار والتكامل مع الكيانات الصناعية العالمية. كما أكد على أهمية تعميق الصناعة الوطنية وتعزيز القيمة المضافة للمنتج المحلي وزيادة التنافسية بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني والصادرات.
وفي إطار ذلك، يتطلع الجميع إلى تحقيق شراكات استراتيجية تدعم الابتكار وتعزز النمو المستدام في القطاع الصناعي المصري بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في صناعة الملابس والمفروشات.
تعليقات