
ذكرى فوز ريال سرقسطة بكأس الكؤوس الأوروبية
في مثل هذا اليوم، قبل 30 عاماً، حقق نادي ريال سرقسطة الإسباني إنجازاً تاريخياً بتتويجه بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1995، وذلك بفضل أحد الأهداف الأكثر إثارة في تاريخ كرة القدم الإسبانية، والذي سجله اللاعب محمد نعيم، ذو الأصول المغربية.
ما زال الهدف يُصنف كواحد من بين أفضل 10 أهداف سجلت في اللحظات القاتلة في عالم كرة القدم. ويحتفل سكان سرقسطة في العاشر من مايو/أيار بهذا الحدث التاريخي، حيث يُعتبر الاحتفال به مشابهاً للاحتفال بعيد العذراء بيلار.
إنجاز تاريخي في حديقة الأمراء
قبل 30 عاماً، صنع فريق “بلانكيلوس” التاريخ في ملعب حديقة الأمراء في باريس، حيث توج بكأس الكؤوس الأوروبية بعد انتصاره على فريق أرسنال الإنجليزي 2-1 في المباراة النهائية، وذلك بفضل هدف حاسم في الوقت الإضافي.
في مواجهة دراماتيكية، تمكن الفريق الإسباني من حسم المباراة لصالحه بفضل هدف قاتل في الدقيقة 120 سجله النجم محمد نعيم.
El Real Zaragoza se fundó un 18 de marzo como hoy, de 1932.
La victoria en París ante el Arsenal en la Recopa de 1995, está entre las grandes hazañas del club maño, y del fútbol español.
Esperemos su pronta vuelta a la élite.
Feliz 93 aniversario.
— @Memorias_Futbol (@Memorias_Futbol)
تتويج تحت قيادة فيكتور فرنانديز
جاء تتويج فريق سرقسطة البطولي تحت قيادة المدرب فيكتور فرنانديز، الذي كان يضم في صفوفه لاعبين بارزين مثل سيدرون، وبارديزا، وإسنايدر، وبويت، وغارسيا سانخوان.
امتدت المباراة إلى الوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، وكان كل شيء يُشير إلى أن اللقب سيُحسم بركلات الترجيح.
واعترف فيكتور فرنانديز في مقابلة قائلاً: “كنت أفكر في ركلات الترجيح، وقررت إشراك جيلي، المتخصص في ركلات الجزاء، واستبدال غارسيا سانخوان”.
وأضاف: “في تلك اللحظة، سدد نعيم بقدمه القوية، محققاً الهدف الأشهر في تاريخ سرقسطة”.
في الدقيقة 120، أطلق نعيم تسديدة صاروخية من وسط الملعب، استقرت في شباك الحارس سيمان.
سيظل هذا الهدف عالقاً في أذهان الجميع، ليس فقط جماهير سرقسطة، بل أيضاً عالم كرة القدم بأسره، لجماله ولللحظة الحرجة التي سجل فيها، وما يعنيه فوز فريق أصغر بكثير من أرسنال الكبير بلقب أوروبي مرموق.
واقع سرقسطة الحالي
رغم هذه الذكرى الخالدة، تبدو الأمور بعيدة كل البعد عن الوضع الحالي لنادي سرقسطة، الذي يتواجد في دوري الدرجة الثانية منذ سنوات، ويعاني من شبح الهبوط موسمًا بعد موسم، بدلاً من الحلم بالعودة إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني.
تعليقات