باسم مرسي يتحدث عن استبعاده من منتخب مصر وعدم عودته للأندية المصرية

كشف باسم مرسي عن كواليس رحيله عن نادي طلائع الجيش خلال الفترة الأخيرة، موضحًا تفاصيل وأسباب اتخاذه لهذا القرار.

وقال باسم مرسي في تصريحات له عبر فضائية “أون سبورت”: “فسخت عقدي بالتراضي مع طلائع الجيش، وشرفت باللعب هناك. رئيس النادي شخصية محترمة، انضممت للفريق لمدة 6 أشهر، قضيت خلالها فترة إعداد جيدة، وتدربت بشكل منتظم، وحصلت على إشادة من الجهاز الفني.”

وأضاف: “تلقيت وعودًا بالمشاركة، ثم فوجئت في شهر يناير بأن المدير الفني لا يرغب في وجودي بالفريق، رغم أنني كنت أتلقى وعودًا كثيرة جدًا، وكان يُقال لي: (والله هتلعب، وإنت أحسن وأجمد واحد)، لكن في النهاية لم يُنفذ أي شيء من هذا الكلام.”

وواصل: “تواجدت مع طلائع الجيش في 7 مباريات فقط، ولم ألعب في أي منها. وعندما علمت أن المدير الفني لا يريدني، لم أذهب لأتحدث معه، لأن الناس تأخذ عني فكرة أنني أغضب من عدم المشاركة وهذا غير صحيح.”

وأكمل: “المدير الفني كان يرى أن لديه مهاجمًا أساسيًا يعتمد عليه، ولم تكن لدي مشكلة في ذلك، وكان دائمًا يشيد بي، ويقول لي: ‘وحياة ولادي، إنت أحسن واحد بيتدرب في الفريق’.”

واسترسل: “كان لدي طلب واحد فقط، إذا جاءتني الفرصة، أريد فرصة كاملة في بطولة كأس الرابطة. قدمت أداءً جيدًا، لكنه أخرجني في الدقيقة 60، وفي اليوم التالي، كان يشيد بي كثيرًا بعد المباراة. ولدي سؤال للمدير الفني، له كل الاحترام والتقدير، لكن إذا كنت قد طلبت رحيل باسم مرسي وتريد التعاقد مع مهاجمين، فلماذا لم تضم أي مهاجم بعد ذلك؟ وتركت الفريق بمهاجم وحيد؟”

وأردف: “قلت إن المدير الفني (عبد الحميد بسيوني) شخصية محترمة، وكلاعب أتعلم منه، لكن فنيًا، لست مقتنعًا به. نصيحتي أن المدربين الذين يعملون منذ 25 أو 30 سنة يعرفون متى يحصل الشباب على فرصة. هيثم شعبان من أفضل المدربين في مصر، وأي لاعب تدرب معه سيشهد له بذلك. وأين أحمد عيد عبد الملك؟ ويجب أن يعود مؤمن سليمان إلى مصر، وأحمد عبد الرؤوف مدرب رائع.”

واستكمل: “لن ألعب مرة أخرى في الدوري المصري مع أي نادٍ لعبت له من قبل. كنت أول من يصل وآخر من يرحل عن التمرين، وأتدرب بشكل جيد، وأنا من أكثر اللاعبين في مصر التزامًا بنظام غذائي سليم.”

وردًا على رحيله من المعسكر، قال: “فليأتِ رجل واحد، بعد مرور أربع أو خمس سنوات على هذا الموقف، ليقول لي هذا الكلام في وجهي. هم كاذبون، كل من قال إن باسم مرسي غادر المعسكر كاذب. الدكتور محمد أبو العلا كان موجودًا، خرجت بعلمه وبرفقة إداري في سيارة إسعاف إلى الفندق.”

واختتم: “كوبر ومحمود فايز وأسامة نبيه، جميعهم جاؤوا واطمأنوا عليّ. وبعد خمسة عشر يومًا، بدأت الأخبار تنتشر بأن باسم مرسي لم يعد ضمن المنتخب. ولا أعلم لماذا لم يضمّني كوبر بعد ذلك. وأقسم بحياة بناتي، والله، كل ما قلته حدث بالفعل، وأنا أفضل من كل ما قيل عني.”