سلاف فواخرجي تتحدث عن أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز

سلاف فواخرجي تتحدث عن أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز

سلاف فواخرجي تعبر عن أسفها للأحداث بين بوسي شلبي وأبناء الراحل محمود عبد العزيز

عبّرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن أسفها لما آلت إليه الأمور بين الإعلامية المصرية بوسي شلبي، أرملة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وأبنائه. ودعت إلى التهدئة واستذكار الإرث الفني والإنساني الذي تركه “الساحر”.

في منشور شاركته على حسابها في “إنستغرام”، استحضرت فواخرجي ذكرياتها القديمة مع عائلة الراحل، مشيرة إلى أن منزل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي كان أول بيت تستقبله فيه القاهرة قبل أكثر من عقدين. وأوضحت: “جمعني معهم العيش والملح”.

وصفت الأجواء الدافئة التي جمعتها بالعائلة، مشيرة إلى ذكرياتها مع ابني الفنان الراحل، محمد وكريم. وأكدت أن الفارق العمري البسيط بينهما ساعد في بناء علاقة ودية مليئة بالضحك والمشاركة، حيث قالت: “لم يكن فرق السن بيني وبينهم كبيرًا، أكلنا وضحكنا حتى بكينا! وكيف لا نضحك ومحمود عبد العزيز باسمه الكبير معنا”.

كذلك، عبّرت عن تقديرها العميق للراحل، الذي وصفته بـ”العملاق”. وأكدت أنها حظيت بفرصة العمل معه عن قرب خلال أشهر من التصوير، حيث لمست إنسانيته واحتضانه لزملائه. كما أشادت بزوجته بوسي شلبي، التي قالت إنها لم تفارقه يومًا، وكانت تخشى عليه وكأنه طفلها الصغير.

ورغم حرصها على عدم التدخل في التفاصيل العائلية، عبّرت الفنانة السورية عن محبتها للطرفين، قائلة: “أحب بوسي الصديقة الجدعة والقريبة إلى قلبي، أحب محمد وكريم جداً، وأفرح لكل نجاح لهما”.

وأضافت: “لكني أحب محمود عبد العزيز أكثر وأكثر، كمشاهدة ومعجبة وممثلة وصديقة، ولا أتمنى أن تشوب اسمه الكبير شائبة، مهما كان ومهما حدث، ولنا فيه نحن المعجبون حق، لأنه لم يكن فنانًا عاديًا، وحتمًا أنتم حريصون أكثر منّا جميعًا على ذلك”.

اختتمت فواخرجي رسالتها بتمنٍ لعودة الهدوء، مؤكدة أن محبي الراحل محمود عبد العزيز لهم حق في حماية صورته النقية، داعية بالرحمة لروحه وبالسكينة لقلب كل من أحبوه. (إرم نيوز)