يمثل آدم موسيرى، المدير التنفيذي لإنستجرام، أمام المحكمة في قضية مكافحة الاحتكار المتعلقة بشركة ميتا. خلال الجلسات التي شهدت نقاشات حادة حول وضع ميتا في سوق وسائل التواصل الاجتماعي، صرح موسيرى بأن تطبيق ثريدز يُعتبر مجرد ميزة إضافية ضمن إنستجرام.
اعتبارات ميتا بشأن ثريدز
يبدو أن ميتا كانت تسعى لدمج ميزات ثريدز داخل إنستجرام كوسيلة للتنافس مع تويتر، الرائد في مجال التطبيقات النصية. ومع ذلك، أوضح موسيرى أن القرارات المتعلقة بهذا الدمج كانت مثيرة للجدل داخليًا. حيث أراد الفريق تجاوز المفاهيم التقليدية للنشر على إنستجرام الذي يعتمد بشكل أساسي على الصور ومقاطع الفيديو.
الاختلاف مع تويتر
استنادًا إلى تعليقات موسيرى، فإن الإبقاء على المنشورات النصية داخل إنستجرام قد يؤدي إلى ارتباك المستخدمين. يعود السبب في ذلك إلى اختلاف التصميم بين المنصتين؛ ففي تويتر تبرز الردود بنفس أهمية المنشورات الأصلية، بينما في إنستجرام تبقى الردود أقل بروزًا مقارنة بالمحتوى الأصلي.
الوصول إلى ثريدز
على الرغم من كل ذلك، يبقى الدخول إلى ثريدز مشروطاً بوجود حساب على إنستجرام. وهذا يعكس العلاقة الوثيقة بين المنصتين، حيث يقوم إنستجرام بدمج محتوى ثريدز في الخلاصات الخاصة به، مما يدفع المستخدمين للتوجه إلى ثريدز لقراءة المزيد.
في ختام المحاكمة، تؤكد تصريحات موسيرى أن ميتا تسعى للابتكار والبقاء في المنافسة رغم التحديات القانونية التي تواجهها.
تعليقات