
من المقرر ترحيل المسجون السعودي “حميدان التركي”، الذي يبلغ من العمر 56 عامًا، حيث يتواجد حاليًا في سجن الهجرة في انتظار عودته إلى السعودية. وقد قضى “التركي” حوالي عقدين من الزمن محتجزًا بعد إدانته باحتجاز مدبرة منزل في منزله في أورورا والتحرش بها بشكل متكرر، وذلك نتيجة لاتفاق تم التوصل إليه يقضي بالاعتراف بالذنب، كما أفاد موقع “دنفر 7”. وأكد مسؤولون أن حميدان التركي، الذي أدين في عام 2006 باحتجاز امرأة إندونيسية، تعرض للاحتجاز من قبل إدارة الهجرة والجمارك يوم الثلاثاء.
اتفاق بالترحيل وإعادة المحاكمة
أقرّ التركي مؤخرًا بذنبه في تهم أخف، وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بترحيله، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام للمنطقة القضائية الثامنة عشرة. جاء هذا الاتفاق بعد أن منح القاضي جلسة استماع جديدة، حيث نجح محاموه الجدد في إثبات أن تمثيله القانوني السابق لم يكن كافيًا خلال محاكمته الأولى. وافق مكتب المدعي العام على هذا الاتفاق في اليوم الثاني من الجلسة الجديدة، مشيرًا إلى المخاوف المتعلقة بإعادة محاكمة القضية بسبب قِدمها، وعدم معرفة مكان الضحية، ووفاة بعض الشهود.
الحكم بجرائم أخرى
قال مساعد المدعي العام رايان براكلي في بيان له: “بناءً على تحليل دقيق للحقائق والأدلة المقدمة من خلال الاقتراح 35 (ج)، بالإضافة إلى الصعوبة في إعادة محاكمة القضية بعد ما يقرب من عقدين من الزمان، قرر مكتبنا أن إعادة الحكم على التركي بـ 11 جريمة جنسية جنائية، بالإضافة إلى الجرائم الأخرى التي أدين بها، والتي أدت إلى إبعاده من الولايات المتحدة، هي النتيجة المناسبة في هذه القضية في هذا الوقت”. وأضاف براكلي: “على الرغم من أن هذا القرار كان صعبًا، إلا أنه اتُخذ بعد مشاورات مع فريق المحاكمة وكبار موظفينا، بالإضافة إلى آخرين مطلعين على القضية”. وأكد أن “هذا القرار يحقق التوازن الأمثل بين ضمان بقاء التركي مدانًا بارتكاب جرائم جنسية وإبعاده عن مجتمعنا، وفي الوقت نفسه مراعاة الموارد التي بُذلت لمحاسبة هذا المتهم”.
تعليقات