القصيم تعزز مكانتها الثقافية بـ54 فرصة استثمارية جديدة في البكيرية

القصيم تعزز مكانتها الثقافية بـ54 فرصة استثمارية جديدة في البكيرية

قصص من قلب القصيم: الحفاظ على التراث الثقافي

تستمر منطقة القصيم في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز المناطق في المملكة، حيث تنبض بالحياة بتراثها الثقافي العريق. تأتي هذه الجهود كجزء من مسعى متكامل يدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الثقافة المحلية.

كنوز تاريخية في القصيم

عندما ننظر إلى السجل الوطني للآثار، نكتشف أن القصيم تحتضن 310 مواقع أثرية، مما يعكس غنى تاريخها وثراء تراثها. بالإضافة إلى ذلك، يحوي السجل الوطني للتراث العمراني 1935 موقعًا، ليجسد التنوع الثقافي والمعماري الذي تتميز به المنطقة.

فتح الأبواب أمام الزوار

في خطوة لتعزيز السياحة الثقافية، تم تجهيز 33 موقعًا تراثيًا لاستقبال الزوار. هذه المواقع ليست مجرد أماكن للزيارة، بل هي بوابات تعرّف الأجيال الجديدة بتاريخهم وتراثهم، مما يسهم في تنشيط السياحة وإحياء الثقافة المحلية.

دعم الحرف التقليدية

وفي إطار الحفاظ على الحرف التقليدية، جرى تسجيل 261 حرفيًا وحرفية في منصة “أبدع” الخاصة بالتراخيص الحرفية. هذا الدعم يسهم في استدامة هذه الحرف، ويعزز من دورها في المجتمع كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية.

التراث غير المادي: الذاكرة الحية

ولا يمكننا أن نغفل الجوانب غير المادية من التراث؛ إذ تم توثيق 24 عنصرًا من عناصر التراث الثقافي غير المادي، مثل العادات الشعبية والفنون الشفوية والممارسات التقليدية. تأتي هذه الخطوة كحماية لهذه العناصر من الاندثار، لتبقى شاهدة على غنى وتنوع الثقافة في القصيم.

هكذا، تواصل منطقة القصيم رحلتها في الحفاظ على تراثها الثقافي، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في سعيها لدمج الماضي بالحاضر، وتجسيد الفخر بالهوية الوطنية.