
في أجواء مليئة بالنشاط والحركة، قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة تفقدية هامة داخل مدينة سانت كاترين. الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ مشروعات تطوير الطرق الحيوية في المنطقة. وكان الوزير برفقة وفد من كبار المسئولين في الوزارة بالإضافة إلى ممثلين عن الجهاز المركزي للتعمير، حيث يعمل الجميع بجد لإنجاز الأعمال المطلوبة في أسرع وقت ممكن.
توسعة وازدواج الطرق
شملت الجولة متابعة مشروعي توسعة ورفع كفاءة الطريق الذي يمتد من مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح، وكذلك الطريق الذي يربط بين الكمين ومبنى الزوار الجديد. تأتي هذه الأعمال ضمن مشروع تطوير منطقة “التجلي الأعظم فوق أرض السلام” في سانت كاترين بسيناء. تستهدف هذه المشروعات تحسين شبكة الطرق وتعزيز الربط بين المدينة، بالإضافة إلى رفع كفاءة المرافق العامة والبنية التحتية التي تتعرض لضغط كبير خاصةً خلال فترات زيارة الحجاج والسائحين.
الاستعداد لأمطار الشتاء والعمل بشكل متسارع
خلال الجولة، شاهد الوزير ومرافقيه الجهود المبذولة لحماية المدينة من السيول؛ حيث يتم معالجة مخرات السيول لضمان عدم تعرض البنية التحتية لأي ضرر نتيجة المياه. وقد تم تصميم مخطط المدينة ليأخذ في الاعتبار جميع المسارات البيئية بهدف الحفاظ عليها واستغلالها بشكل جيد في تنسيق الموقع.
كما أكد شريف الشربيني خلال جولته على أهمية سرعة الانتهاء من أعمال المسطحات والجزر وأعمال الإنارة. وطالب جميع الشركات بتكثيف العمل خصوصًا في موقع كمين النبي صالح لضمان تجهيز الطرق في الوقت المحدد دون أي تأخير.
تفاصيل وأرقام حول الطرق المنفذة
أعلنت الوزارة أنه لم يتبق سوى القليل لفتح الطريق الممتد من كمين النبي صالح إلى مبنى الزوار والذي يبلغ طوله حوالي تسعة كيلومترات. كما يجري العمل بقوة على تطوير الطريق الرابط بين مطار سانت كاترين وكمين النبي صالح، والذي يصل طوله إلى سبعة كيلومترات باتساع أكبر مما كان عليه سابقًا، حيث أصبح عرضه اثني عشر مترًا وثمانية من عشرة لكل اتجاه مع رصف الطبان بالكامل.
سيشعر كل شخص يعيش في سانت كاترين أو يخطط لزيارتها بالتغيير الكبير الذي يحدث على أرض الواقع. ستؤثر هذه المشروعات بشكل إيجابي على الحركة وجودة الخدمات المقدمة، كما ستساهم بشكل كبير في زيادة فرص الاستثمار والسياحة في المدينة ذات الأهمية الدينية والتاريخية الكبيرة.
تعليقات