جرش وعجلون تطلقان خطة طوارئ لحماية مصادر المياه وضمان سلامتها

جرش وعجلون تطلقان خطة طوارئ لحماية مصادر المياه وضمان سلامتها

تعاونت بلدية جرش وعجلون لوضع خطة طوارئ تهدف إلى معالجة قضايا المياه. وقد تم الاتفاق مع وزير الصحة والأوبئة، رائد الشبول، بحضور عدد من الحكام الإداريين لمناقشة كيفية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الأوبئة والأمراض الناتجة عن المياه الملوثة التي يشتريها المواطنون من الآبار. وفي هذا السياق، تم إجراء دراسة للمناطق التي تعاني من نقص في المياه بهدف تزويدها بطرق حديثة.

جرش وعجلون على موعد مع خطة طوارئ لحماية المياه

  • خلال اجتماع طارئ في محافظة عجلون وجرش، تم وضع خطة طوارئ لدراسة مصادر المياه غير الآمنة التي يجب تجنب شرائها نظراً لخطورتها الكبيرة. هذه الخطوة تهدف إلى حماية المحاصيل الزراعية خاصة مع اقتراب فصل الصيف. كما تم التأكيد على أهمية استخدام الصهاريج ذات اللون الأخضر للشرب، حيث إنها هي المصرحة والرسمية وفقاً لتصريحات الجهات الرقابية.

آلية خطة الطوارئ لحماية المياه في جرش وعجلون

تتمثل أهمية حماية المياه في جرش وعجلون في توفير مياه آمنة وصالحة للاستخدام، بالإضافة إلى التعامل بذكاء مع حالات التلوث أو التسرب وتفاقم الأزمات الصحية بسبب المياه. تعمل الخطة وفقاً للآتي:

  • تحديد جميع المناطق التي تتواجد فيها مصادر المياه ومعرفة المناطق المعروفة بالتلوث.
  • إنشاء مناطق عزل صحية حول الآبار لضمان سلامتها.
  • وضع آليات لرصد تصريف المياه العادمة لمنع أي نوع من التلوث للمياه الجوفية.

أهمية خطة الطوارئ في حماية المياه من التلوث

  • عندما وضعت بلدية عجلون وجرش خطة الطوارئ لمراقبة المياه، كانت الخطة الأولى تهدف إلى اتباع الأنظمة البيئية التي تشجع على حماية الموارد المائية. كما تم تشكيل فرق مختصة للتدخل السريع عند وجود ملوثات مثل المواد الكيميائية التي قد تتسرب إلى الينابيع أو المياه الجوفية، مما قد يتسبب بمشاكل طويلة الأمد.
  • تهدف فكرة خطة الطوارئ لحماية المياه إلى الحد من التلوث وانتشار الأمراض بين الأفراد. ستساعد هذه الخطة أيضاً على تحديد مصادر المياه المتاحة ونشر الوعي حول إدارة الموارد المائية خاصةً في ظل الظروف الجافة وقلة الأمطار خلال هذا الموسم.