
اختتم الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، جولته الرسمية إلى فرنسا التي استمرت ثلاثة أيام. ترأس الوزير وفدًا بارزًا يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة والجمهورية الفرنسية. وقد شملت الزيارة العديد من الاجتماعات مع شخصيات حكومية ورجال أعمال من كبرى الشركات في مجالات الصناعة والتعدين.
اجتماعات استراتيجية لتعزيز التعاون
خلال هذه الزيارة، التقى الوزير الخريّف بعدد من المسؤولين الفرنسيين، حيث تم تناول فرص الاستثمار في مجالات متعددة. كان من أبرز اللقاءات الاجتماع مع المندوب الوزاري لتوريد المعادن، بالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لشركات مرموقة مثل Airbus Helicopters وAirbus Commercial. كما التقى أيضًا برؤساء شركات Safran وOrano Mining وSidel وBel Group.
توقيع اتفاقيات جديدة
شهدت الزيارة توقيع اتفاقية هامة بين المركز الوطني للتنمية الصناعية وشركة Sidel، والتي تهدف إلى إنشاء مركز خدمات إقليمي للشركة في المملكة. يتطلع الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز الموارد البشرية عبر إنشاء مركز لتأهيل الكوادر.
توجهات تتماشى مع رؤية 2030
تعتبر هذه الزيارة جزءاً أساسياً من الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030، التي تسعى لتطوير الصناعات في المملكة وتعزيز الاقتصاد الوطني. وقد تم بحث المجالات الاستثمارية المتنوعة التي تشمل الزراعة وصناعة الطيران والمروحيات وتقنيات الفضاء.
رافق الوزير الخريّف في هذه الجولة عبدالرحمن السماري، الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وصالح السلمي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية. وهذا يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين.
تعليقات