تشواميني: من الانتقادات إلى نجومية ريال مدريد

تشواميني: من الانتقادات إلى نجومية ريال مدريد

مرحبًا كورا – وفقًا لما ذكرته الصحيفة الإسبانية “AS”، شهدت مسيرة أوريليان تشاميني مع ريال مدريد تقلبات ملحوظة، لكن لاعب الوسط الفرنسي بدأ في استعادة مستواه وأصبح أحد العناصر الأساسية في فريق كارلو أنشيلوتي.

انضم تشاميني إلى ريال مدريد في صيف عام 2022 قادمًا من موناكو مقابل 80 مليون يورو، وكانت التوقعات كبيرة بشأنه.

على الرغم من بدايته الجيدة خلال كأس العالم 2022، إلا أن أدائه تراجع بعد البطولة، مما أدى به إلى الجلوس على مقاعد البدلاء في العديد من المباريات.

ومع انطلاق موسم 2024-2025، واجه تشاميني فترة صعبة، خاصةً في بداية الموسم حيث تعرض لانتقادات شديدة بعد سلسلة من الأداءات المخيبة للآمال. ومن بين تلك اللحظات الصعبة كانت الهزيمة القاسية أمام برشلونة بنتيجة 0-4 في الدوري، بالإضافة إلى الخسارة 1-3 ضد ميلانو في دوري الأبطال.

أثارت هذه النتائج تساؤلات حول مستقبله مع النادي، حيث تعرض لانتقادات جماعية حادة وواجه صفارات الاستهجان من الجماهير في ملعب سانتياغو برنابيو بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبها خلال المباريات.

ومع ذلك، أظهر شاميني رد فعل قوي تحت الضغط. وفي تعليقات المدرب أنشيلوتي، أكد أن هذه التجربة كانت بمثابة “جرس تحذير” للاعب الذي استغل الفرصة لتحسين أدائه.

منذ تلك اللحظة فصاعدًا، شارك تشاميني في العديد من المباريات المهمة بما فيها لقاءات دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي حيث أظهر قدراته الدفاعية الكبيرة. كما تألق أيضًا في نهائي كأس الملك ضد برشلونة عندما سجل هدفًا مهمًا.

مؤخراً، قدم شاميني أداءً رائعاً خلال مباراة الدوري ضد سيلتا فيغو حيث استعاد سبع كرات وبرز كواحد من أبرز اللاعبين في الفريق هذا الموسم.

يبدو أن اللاعب قد وجد أخيرًا استقراره وأصبح عنصرًا لا غنى عنه ضمن تشكيل فريق أنشيلوتي. يبدو أن ريال مدريد قد استعادت الثقة بشاميني الذي بدأ يثبت نفسه كلاعب محوري وسط الملعب. وبفضل هذا التجديد القوي لأدائه، أصبح مستقبل اللاعب أكثر إشراقًا مع الفريق.

التطلعات المستقبلية لشاميني

مع استمرار تطور أدائه وثباته داخل الملعب، يتطلع الكثيرون لرؤية كيف سيواصل تشاميني التأثير على نتائج ريال مدريد. إن قدرته على التعلم والنمو تحت ضغط المنافسة العالية ستحدد بلا شك مكانته المستقبلية سواء مع النادي أو المنتخب الوطني الفرنسي. إذا استطاع الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي وتقديم مستويات متواصلة عالية الجودة، فقد يصبح أحد أعمدة خط الوسط ليس فقط لريال مدريد ولكن أيضًا لكرة القدم الأوروبية بشكل عام.