ورثة محمود عبد العزيز يتهمون إعلامية شهيرة بعد زواجها القصير

ورثة محمود عبد العزيز يتهمون إعلامية شهيرة بعد زواجها القصير

بلاغ رسمي من أبناء الفنان الراحل ضد بوسي شلبي

قام أبناء الفنان المصري الراحل بإصدار بيان رسمي أعلنوا فيه تقدمهم ببلاغ إلى النيابة ضد الإعلامية بوسي شلبي، متهمين إياها بالتزوير في مستندات رسمية والإساءة لسمعة والدهم وعائلتهم. جاء ذلك بعد أن ادعت أنها كانت متزوجة منه حتى وفاته، في وقت أثبتت فيه الأوراق الرسمية أن زواجهما لم يستمر سوى 45 يوماً، وانتهى تماماً في عام 1998.

تصريحات أبناء الفنان الراحل

نشر محمد وكريم، أبناء الفنان، بيانًا عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيه: “الفترة الأخيرة شهدت انتشار العديد من التصريحات الكاذبة والمضللة بشأن والدهم”. وأشاروا إلى ما وصفوه بـ”افتراءات” قامت بها بوسي شلبي، حيث زعمت في بلاغات ودعاوى قضائية أن الفنان الراحل قد راجعها بعد طلاقها، بينما ادعت في مواقف أخرى أن عقد الطلاق الذي وُثّق بينهما تم تزويره من قبل مأذون شرعي.

وأضاف البيان أن الأسرة التزمت الصمت احتراماً للقانون وثقة في القضاء المصري، حتى صدرت أحكام نهائية برفض جميع الدعاوى المرفوعة ضدهم على مختلف درجات التقاضي. كما تم حفظ البلاغات الجنائية التي تقدمت بها بوسي شلبي، مما أثبت صحة وثيقة الطلاق التي تمت بعد شهر ونصف فقط من زواجها بمحمود عبد العزيز.

تأكيدات أبناء عبد العزيز

وشدّد أبناء عبد العزيز على أن “حديثها عن استمرار الزواج حتى أيامه الأخيرة لا يمت للواقع بصلة”، مشيرين إلى أن العلاقة بين والدهم وبوسي شلبي بعد الطلاق في عام 1998 اقتصرت فقط على كونها علاقة مهنية بحكم عملها كمنسقة ومديرة أعمال في بعض الفعاليات الفنية.

كما أكدوا رفضهم الدخول في أي صراعات أو تراشق إعلامي عبر مواقع التواصل، لكنهم أوضحوا في الوقت نفسه أن “السكوت عن المساس باسم والدهم وتاريخه لم يعد مقبولاً”، وأن المستشار القانوني للورثة بدأ باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامية الشهيرة لحماية حقوقهم وكرامة والدهم الراحل.

تفاصيل الأزمة

تعود تفاصيل هذه الأزمة إلى تصريحات أدلت بها بوسي شلبي مؤخراً، حيث أوضحت أنها توجهت إلى الجهات الرسمية لتحديث بياناتها، وهناك فوجئت بوجود وثيقة طلاق مؤرخة بتاريخ 28 أغسطس 1998، أي بعد 45 يوماً من زواجها بالفنان عبد العزيز.

هذا الأمر دفعها لتقديم بلاغ تتهم فيه الورثة ومأذوناً شرعياً في الإسكندرية بتزوير الوثيقة، نافيةً أنها قد تطلقت من الفنان الراحل، مؤكدة أنها ظلت تعيش معه كزوجة حتى وفاته عام 2016.

غير أن تطورات القضية حسمت الموقف لصالح الورثة، بعدما أثبتت تقارير تطابق توقيع الفنان الراحل على وثيقة الطلاق مع توقيعه على وثيقة الزواج، مما نفى أي شبهة تلاعب أو تزوير، ودفع جهات التحقيق إلى إصدار قرار بحفظ البلاغ، مؤكدين صحة المستندات وسلامة الإجراءات القانونية.