برشلونة وإنتر يتسببان في صرخات جماهير كرة القدم بتفاعل كبير

برشلونة وإنتر يتسببان في صرخات جماهير كرة القدم بتفاعل كبير

تصدرت مباراة إنتر ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني المشهد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت أحداثاً مثيرة وجدلًا لا يمكن وصفه.

تمكن إنتر ميلان من بلوغ المباراة النهائية للبطولة القارية العريقة بعد انتصاره على برشلونة بنتيجة (4-3) بعد التمديد، حيث انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل (3-3)، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب.

ينتظر إنتر ميلان في المواجهة النهائية الفائز من لقاء باريس سان جيرمان وأرسنال الإنجليزي.

ووصفت قمة دوري الأبطال بأنها واحدة من أشرس وأمتع المواجهات في تاريخ البطولة الأوروبية، حيث أظهر نجم برشلونة لامين جمال مشهدًا غير متوقع عندما وصل إلى ميلان وهو يمسك بمصاصة، في وقت كانت فيه أعصاب عشاق الساحرة المستديرة مشدودة.

“مصاصة” لامين جمال

رصد برنامج “شبكات” في حلقة بتاريخ (2025/5/7) جوانب من تعليقات عشاق كرة القدم حول الأجواء التي سادت قبل المباراة وخلالها وبعد صافرة النهاية، والتي أعلنت تأهل إنتر ميلان إلى المباراة النهائية.

في هذا السياق، علق عبود عبر تويتر قائلاً: “لامين جمال نازل من الطائرة يمصمص مصاصة مع بيدري، يعني ما حسبنا حساب شيء (لا يهمنا أي شيء).. الله يستر منك”.

أما شهد، فقد علقت على اللقطة ذاتها قائلة: “عمرك 17، نازل تلعب أمام الطليان وتسوي أنك بتمزمز عليهم؟ (تستلذ باللعب أمامهم ولديك ثقة بهزيمتهم)، يا أخي احترم أعصابنا على الأقل”.

فيما قال محمد: “صحصح، أنت لست ذاهبًا إلى رحلة، أمامك نصف نهائي ودفاعات إيطالية وتكتيكات إنزاغي (مدرب إنتر ميلان)، تكفى لا توترني صحتي النفسية بيدك”.

وسرق لامين جمال الأضواء في قمة الأبطال، حيث سجل 5 تسديدات ولمس الكرة 124 مرة، كما كانت دقة تمريراته تصل إلى 75% مع توزيع 11 كرة عرضية.

تحليلات وآراء

مع نهاية المباراة، انهمرت دموع النجم البرازيلي رافينيا بعد تسجيله هدف التقدم لبرشلونة في الدقيقة 88، لكن المدافع فرانشيسكو أتشيربي سرق فرحته بتعديل النتيجة لإنتر ميلان قبل لحظات من النهاية، محتفلًا بأول هدف أوروبي له في سن الـ37 بعد انتصاره على مرض السرطان مرتين.

وفي تعليقه على أحداث المباراة، قال عبد الملك: “إنزاغي تسلطن على برشلونة، كنا في الذهاب الأقرب للفوز، بينما كانت مباراة الإياب معركة صعبة، لكن انتصرنا في النهاية”.

وأضاف مشيدًا بعقلية المدرب إنزاغي وتكتيكاته: “لا نملك لامين جمال نعطيه الكرة ليقوم بالمهمة، بل نملك عقل إنزاغي وقلب عشرات الرجال في الملعب”.

من جانبه، انتقد تركي ما جاء في تحليل عبد الملك، خاصة استخدامه لمفردة “تسلطن”، مضيفًا: “هذه كلمة تستخدم عندما تتفوق في المباراة وتمنعنا من لعب كرتنا، أما 23 تسديدة، وحارسك الأكثر تمريرات صحيحة، ونجم المباراة بـ7 تصديات، تسميها سلطنة؟”.

بدوره، حاول محمد استفزاز عشاق برشلونة قائلاً: “شو (ما) وضع الثلاثية يا برشلونيين؟ كيف ستواجهون الهزيمة في ملعبكم حتى تأتي برشلونة؟ المهم إنزاغي لا يُمس، واللقب للإنتر فقط”.

أما عبد العزيز، فقد أثنى بشدة على أداء برشلونة ولاعبيه تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك في أول مواسمه، حيث قال: “برشلونة الحالي بمدرب جديد ولاعبين شباب تفوق بكل معنى الكلمة في المباراة، لكن الحظ والتحكيم كانا ضده”.

وأضاف: “تكفون خلونا نشوف إنتر يخسر بالنهائي”.