
على الرغم من أن وداع دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي يمثل تجربة مؤلمة، إلا أن فريق برشلونة تحت قيادة المدير الفني هانز فليك لديه العديد من الأسباب للاحتفال والفخر في أول موسم له.
الصفقتان الوحيدتان اللتان أبرمهما فليك كمدير فني لبرشلونة هما باو فيكتور وداني أولمو خلال الصيف، وقد نالت هذه الصفقات اهتمامًا كبيرًا نتيجة التحديات المتعلقة بتسجيل اللاعبين، مما تسبب في إزعاج للمدرب والفريق.
ورغم عدم القدرة على تعزيز الفريق بشكل أعمق بسبب الأزمات المالية التي يواجهها برشلونة، إلا أن فليك تمكن من قيادة فريقه لتحقيق لقبين، وهو الآن في موقع قوي للتنافس على لقب الدوري الإسباني.
الثقة التي اكتسبها برشلونة هذا الموسم لا تقدر بثمن، رغم أن البداية لم تكن سهلة بسبب التحديات التي يمر بها النادي الكتالوني، خاصةً من الناحية الاقتصادية.
لقد استطاع فليك بناء فريق قوي ذهنيًا، ومنح الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب الذين سيشكلون مستقبل النادي، مما يعني أن النادي لن يحتاج إلى إجراء العديد من الصفقات في المستقبل.
يبدو أن الخروج من المنافسة الأوروبية أمام إنتر ميلان سيكون دافعًا كبيرًا للفريق، مما يدفعه للدخول في الموسم المقبل برغبة قوية لتحقيق النجاحات على جميع الأصعدة، وتعويض الإقصاء الذي حدث هذا الموسم.
تعليقات