
أعرب طارق يحيى، نجم الزمالك السابق، عن تحفظه الشديد على قرار تعيين أيمن الرمادي مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي. وأشار إلى وجود علامات استفهام كبيرة حول ما وصفه بـ”تجاهل أبناء النادي”، محذرًا من الطريقة التي قد يتم بها فسخ التعاقد مع المدرب البرتغالي بيسيرو، نظرًا لما لها من تبعات قانونية خطيرة قد تضيف المزيد من الأعباء على كاهل النادي.
وقال طارق يحيى، خلال مداخلة إذاعية عبر أثير “ميجا إف إم”: “قصة بيسيرو تحتاج إلى دراسة متأنية، وأتمنى أن يخرج الزمالك منها رابحًا، لأننا لا نريد تكرار السيناريوهات المؤلمة، مثل ما حدث مع باتشيكو وغيره.”
وأضاف: “الزمالك ظل لأكثر من ثماني سنوات يدفع غرامات بسبب قرارات خاطئة في التعاقدات والفسوخ، حتى أصبح اللاعبون المصريون أنفسهم يقدمون شكاوى ضد النادي مما أدى إلى إيقاف القيد.”
وتابع: “قبل فسخ عقد بيسيرو، يجب التأكد من الوصول إلى صيغة تراضي واضحة، تضمن عدم لجوئه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لأن سمعة الزمالك باتت على المحك، ولا يجوز أن نبقى في دائرة النزاعات القضائية.”
أما بشأن تعيين أيمن الرمادي مديرًا فنيًا للفريق، فقال طارق يحيى بلهجة غاضبة: “هذا القرار يُعتبر كاغتيال معنوي لمدربي الزمالك السابقين والحاليين. هل لو كان الأمر في الأهلي، كنا سنرى مدربًا غير محسوب على النادي يتولى المهمة بهذه البساطة؟”
وأردف: “لدينا أسماء كبيرة من أبناء الزمالك يمكنها قيادة الفريق بكفاءة، مثل طارق مصطفى وآخرين. هل انتهى أبناء النادي؟ هل لا يوجد من يستطيع القيام بذلك؟”
واستطرد: “لماذا لم يتم التواصل معي؟ هل لأنني كنت ضمن مجلس سابق؟ إن صح ذلك، فهذه كارثة، لأن الانتماء للكيان لا يتغير بتغير الإدارات.”
وأكد طارق يحيى أن الزمالك فنيًا ليس في أفضل حالاته، لكنه يملك مجموعة من اللاعبين يمكن البناء عليها، بشرط أن يُسند الأمر إلى من يفهم طبيعة النادي وتاريخه.
واختتم تصريحاته قائلاً: “أحترم القرار، لكن من الصعب قبوله من أي زمالكاوي حر، فلا يمكن أن يعبر الزمالك في هذه المرحلة إلا أبناؤه.”
تعليقات