
سفينة الفهد: معلم بارز على شاطئ الشعيبة
تُعتبر سفينة الفهد واحدة من أبرز المعالم المميزة التي تزين شاطئ الشعيبة في مكة المكرمة. لقد استقرت في مكانها منذ أكثر من 40 عامًا، حاملةً معها قصة غريبة ومميزة.
قصة غريبة: من سفينة إلى معلم سياحي
في تقرير لقناة “السعودية”، تم الإشارة إلى أن سفينة الفهد، التي جنحت منذ حوالي 40 عامًا، تُعرف أيضًا بلقب “تايتنك السعودية” بسبب حجمها الضخم وتعدد طوابقها. هذا اللقب يعكس مدى هيبتها وجاذبيتها التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
موقعها وجاذبيتها
تتواجد السفينة على بُعد 350 مترًا فقط من الشاطئ، مما جعلها نقطة جذب فريدة للمغامرين والغواصين. لقد تحولت إلى وجهة شهيرة أيضًا لعشاق التصوير، حيث يأتون لتوثيق لحظاتهم بجوار هذا المعلم الرائع.
الشعيبة: تاريخ وحاضر
تاريخيًا، كانت مدينة الشعيبة تُعتبر البوابة البحرية الرئيسية لمنطقة مكة المكرمة قبل إنشاء ميناء جدة الإسلامي. واليوم، لا تقتصر أهميتها على تاريخها فحسب، بل تحتوي أيضًا على أكبر مركز لتحلية المياه في الشرق الأوسط، الذي يزود منطقة مكة بالكامل بالمياه والكهرباء.
إن سفينة الفهد ليست مجرد هيكل معدني قديم، بل هي رمز للذاكرة والتاريخ، تحكي قصة البحر والناس، وتستمر في جذب الزوار من كل مكان.
تعليقات