
منذ بداية هذا الشهر، أثارت منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً بسبب حملة إعلانية جديدة أطلقتها مجموعة طلعت مصطفى القابضة للترويج لمشروعها “ساوث ميد” في الساحل الشمالي. والمفاجأة كانت أن الحملة حققت نجاحاً غير مسبوق، حيث سجلت أكثر من 200 مليون مشاهدة في فترة زمنية قصيرة، وهو رقم لم نسمع عنه من قبل في مصر أو حتى في الشرق الأوسط بشكل عام.
أكبر حملة مشاهدة في مصر والشرق الأوسط
بدأت القصة عندما قررت مجموعة طلعت مصطفى إطلاق المرحلة الثانية من مشروع ساوث ميد، ووضعت خطة لحملة دعائية ضخمة جداً تهدف لجذب انتباه الجمهور ليس فقط في مصر بل أيضاً في دول الخليج وأوروبا. كان الرهان على أن تكون الحملة استثنائية تمامًا، لذا استعانوا بنجوم عالميين مثل النجم السينمائي سيلفستر ستالون ونجم كرة القدم المعروف تييري هنري. وهذا بالفعل أحدث ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وجعل الجميع يتحدث عن المشروع والإعلانات المرتبطة به.
استراتيجية تسويقية غير مسبوقة
اعتمدت الحملة على خطة تسويقية شاملة تغطي جميع المنصات تقريباً: يوتيوب، فيسبوك، إنستغرام، تيك توك وتويتر. الهدف كان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص بمختلف الفئات والأعمار. تنوعت الإعلانات بشكل كبير؛ فبعضها أبرز النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من المشروع حيث تم بيع جميع الوحدات بسرعة مذهلة. كما تضمنت الحملة فيديوهات تعرض الأجواء العامة والتطور الملحوظ الذي حدث في الإنشاءات والشاطئ الدولي الجديد الذي تم افتتاحه.
أيضًا، سلطت الحملة الضوء على تميز مشروع “ساوث ميد” سواء من حيث التصميمات أو الوحدات السكنية أو الخدمات المقدمة هناك. وهذا جعل الكثيرين ينظرون إلى “ساوث ميد” كمشروع فريد لا يشبه أي مشروع آخر في الساحل الشمالي. كل ذلك تم تحت إشراف وكالة ميديا هب – جوهر/سعدي التي نفذت الحملة بطريقة احترافية وجذابة.
يبدو أن “ساوث ميد” أصبح حديث الساعة الآن، والجميع على وسائل التواصل الاجتماعي يرغبون في معرفة المزيد عنه وعن مجموعة طلعت مصطفى القابضة التي تمكنت من تحقيق سبق دعائي غير مسبوق في المنطقة.
تعليقات