
خطت إدارة نادي النصر خطوات قانونية جديدة في أزمة مشاركة لاعب العروبة، رافع الرويلي، حيث قامت بتقديم احتجاج رسمي إلى مركز التحكيم الرياضي بهدف توسيع نطاق القضية لتشمل جوانب خارج النادي المنافس.
جاء هذا التحرك بعد أن رفضت لجنة الانضباط اعتراض النصر، الذي استند إلى أن الرويلي لا يمتلك صفة احترافية ويشغل وظيفة حكومية، وهو ما يتعارض مع لوائح المشاركة في البطولات الرسمية.
في 29 مارس الماضي، أيدت لجنة الاستئناف قرار لجنة الانضباط برفض الطعن المقدم من النصر، مما دفع الإدارة النصراوية إلى تصعيد الأمر من خلال المسار القانوني الأعلى على أمل تحقيق الفوز في القضية.
ولم يتوقف الجدل عند النصر فقط، إذ قدم نادي الفيحاء أيضًا اعتراضًا على مشاركة حارس العروبة في مباراة سابقة، ولكن هذا الاعتراض قوبل بالرفض من لجنة الانضباط التي اعتبرت الأسباب المقدمة غير موضوعية.
يتابع الوسط الرياضي السعودي تطورات هذه القضية عن كثب، خاصة مع إصرار إدارة النصر على موقفها واتهامها للاتحاد السعودي لكرة القدم بالتقصير في مراقبة أهلية اللاعبين.
تعليقات