
شهدت السوق العقارية في مصر تحركات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها محط اهتمام المستثمرين والمراقبين. السبب وراء ذلك بسيط: الاستثمار في العقارات أصبح الأكثر عائدًا في البلاد مقارنة بأي وعاء استثماري آخر. هذه المعلومات تأتي من مصدر موثوق، وهو هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة. وقد كشف عن مفاجآت مثيرة تتعلق بأرقام العائد العقاري خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية”.
الاستثمار العقاري يتفوق على الذهب والدولار
أوضح هشام طلعت مصطفى أن مجموعة طلعت مصطفى أجرت دراسة حول العائد من الاستثمار العقاري في وحداتها على مدار الأربعين عامًا الماضية. وقد أظهرت النتائج أن العائد السنوي يصل إلى 26% كل عام. هذا الرقم، وفقًا لكلامه، يتفوق بشكل كبير على أي استثمار آخر مثل الذهب أو الشهادات البنكية أو حتى الدولار، والتي يعتبرها الكثيرون ملاذًا آمنًا وقت الأزمات.
سعر المتر في الرحاب وصل لرقم خيالي
ومن ضمن أمثلة النجاح التي ذكرها، أشار هشام طلعت إلى سعر متر الوحدة السكنية في مدينة الرحاب. عندما طرحت المجموعة المشروع لأول مرة عام 1996، كان سعر المتر حوالي 900 جنيه فقط! ومع مرور السنوات والتوسع والتطوير، وصل سعر المتر اليوم إلى 90 ألف جنيه. وهذا رقم كبير يؤكد أن الاستثمار العقاري في مصر لا يحافظ فقط على قيمة الأموال بل يضاعفها بشكل مذهل.
نسبة أرباح خيالية في مشروعات جديدة
لم يكتفِ هشام بمثال الرحاب فحسب، بل قدم أيضًا مثالاً عن مشروع ساوث ميد. حيث قال إن المشترين في المرحلة الأولى دفعوا فقط 10% من قيمة الوحدة، وسعر الوحدة زاد بنسبة 29% خلال سنة واحدة فقط! وهذا يعني أن العائد الفعلي للعميل على استثماراته بلغ 300%! إنه رقم غير قابل للتصديق بالنسبة لأي استثمار آخر.
وأكد هشام طلعت مصطفى التزام المجموعة العالي تجاه عملائها، مشيرًا إلى أنه لم يتم تأخير تسليم أي وحدة منذ بدء أعمالهم. هذا الالتزام أدى إلى وجود أكثر من 1.5 مليون ساكن في مشروعاتهم بعد تسليم أكثر من 160 ألف وحدة خلال خمسين عامًا، ولديهم أكثر من 200 ألف عميل مستمر معهم.
من الواضح أن الاستثمار العقاري لا يزال يحقق أرقامًا استثنائية خاصة مع وجود أسماء كبيرة مثل طلعت مصطفى. لذا فإن الأشخاص الذين يسعون للحفاظ على أموالهم أو تحقيق عوائد كبيرة أمامهم فرص قوية ومتاحة في السوق العقاري.
تعليقات