أعلنت شركة تيمو الصينية عن تحول جذري في استراتيجيتها التجارية، حيث قررت إيقاف شحن المنتجات من الصين إلى الولايات المتحدة. جاء هذا القرار نتيجة للرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الحكومة الأمريكية، والتي أثرت بشكل كبير على عمليات الشركة.
في خطوة مثيرة، أوقف الرئيس السابق دونالد ترامب العمل بقواعد كانت تسمح بدخول البضائع التي قيمتها أقل من 800 دولار دون رسوم، مما زاد الأعباء المالية على الشركات. وقد شهدت المنتجات الصينية، بموجب هذه الرسوم، ارتفاعًا في التكاليف تجاوز الـ 100%، مما أجبر شركات مثل شي إن وأمازون على ضبط أوضاعها ورفع الأسعار.
وفقًا لتقارير قناة سي إن بي سي، واجه المتسوقون الأمريكيون رسوم استيراد تصل إلى 150% على فواتيرهم. هذا الوضع دفع تيمو إلى اتخاذ إجراء صارم؛ حيث توقفت عن شحن المنتجات مباشرة وحولت تركيزها إلى عرض المنتجات المتاحة فقط من مستودعات داخل الولايات المتحدة.
حافظت الشركة على أسعارها للمستهلكين الأمريكيين، وفق ما ذكره متحدث باسمها الذي قال: “نموذج التوزيع المحلي يتيح لنا تقديم خدمة أفضل للمستهلكين”. يُشار إلى أن بائعين محليين باتوا يتحكمون في المبيعات في السوق الأمريكية، مما قد يسهم في تعزيز علاقاتهم مع العملاء المحليين.
كما تعهدت تيمو بالعمل على جذب المزيد من البائعين الأمريكيين إلى منصتها، بهدف دعم التجار المحليين وتمكينهم من الوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين.
تعليقات