
يعتبر جيمي كاراجر، النجم السابق لنادي ليفربول، أن جماهير الفريق الإنجليزي محقة في شعورها بالخيبة بسبب رحيل النجم، كما أعلن الأخير اليوم.
من المتوقع أن ينتهي عقد ترينت ألكسندر أرنولد مع ليفربول بنهاية الموسم الحالي.
في صباح يوم الإثنين، أعلن أرنولد أنه سيغادر صفوف الفريق، بعد أن قضى 20 عامًا في “الأنفيلد”، حيث يُتوقع انتقاله إلى ريال مدريد.
قال كاراجر في تصريحات أدلى بها لصحيفة “تليجراف” الإنجليزية: “رغم أن القول بأنك جزء من العائلة بمجرد أن تحظى بحب جماهير أكبر الأندية وأكثرها شهرة قد يبدو مبتذلاً، إلا أنه صحيح”.
وأضاف: “هناك العديد من الأمثلة على لاعبين عظماء قدموا خدمات جليلة أينما ذهبوا، لكنهم لم يعودوا يشعرون بالارتباط العاطفي تجاه أي جهة، وهذا ليس بالضرورة صحيحًا أو عادلًا”.
وأشار إلى أن “المشجعين يستطيعون التفرقة بين من يُنظر إليهم على أنهم يفضلون النادي في معركته ضد ريال مدريد، ومن يتهمون بالتفكير في مسيرتهم المهنية”.
تابع: “يزداد حب الناس للاعبين عندما يُظهرون بصدق أنهم لا يرغبون في اللعب لأي فريق آخر. إذا كانت صورة الموهبة المحلية مجرد وهم، فإن الناس يشعرون بخيبة أمل”.
واصل حديثه قائلاً: “سيظل ريان جيجز وبول سكولز محبوبين دائمًا في مانشستر يونايتد، باعتبارهما من جيل 1992 اللذين لم يفكرا قط في الرحيل، بينما يُنظر إلى ديفيد بيكهام على أنه شخص لديه خطة مهنية وكان بارعًا بما يكفي لاتباعها”.
أضاف: “لا يوجد صواب أو خطأ في ذلك، فلكل لاعب خصائصه وطموحاته الخاصة. لم يظن مشجعو ليفربول أن ألكسندر أرنولد رأى طريقه بنفس طريقة مايكل أوين وبيكهام، لأنه قال إن حلمه هو قيادة النادي والسير على خطى بطله جيرارد”.
وأوضح أن “المشجعين سيشعرون حتمًا بالاستياء”.
استأنف حديثه: “أحب رؤية شاب من مواليد ليفربول يبدع لدرجة أنه سيلعب لريال مدريد. جزء مني يفكر (أحسنت)، لكن روح المنافسة بداخلي تشير أيضًا إلى أن تغيير قميص ليفربول الأحمر إلى قميص ريال مدريد الأبيض يعني أنه اختار أن يصبح منافسًا”.
اختتم قائلاً: “هذا يعني أنه في المرة القادمة التي سيلعب فيها في أنفيلد، سيحظى بنفس المعاملة التي تلقاها لويس سواريز عندما عاد إلى ميرسيسايد بقميص برشلونة”.
وتعرض لويس سواريز لصافرات الاستهجان وهجوم من قِبل جماهير ليفربول في عام 2019، عند مواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا.
تعليقات