أعلنت مُراسلة “العربية”، ناهد يوسف، أنها قالت “نعم” لحبيبها، الصحافي في “الجزيرة”، علي ماجد، الذي طلب يدها.
وشاركت ناهد وعلي مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو من احتفالهما بخطوبتهما في مدينة جبيل.
وجهت يوسف كلمات مؤثرة لحبيبها، قائلة: “تعرفت عليك في أسوأ الأوقات، خلال تلك الحرب المروعة التي كانت تحيط بنا بصواريخها وقذائفها. كان لقاؤنا الأول على الجبهة، حيث علقنا سويًا وتعرضنا للحصار معًا. لقد سهل وجودك علي الكثير من الأمور، وتجاوزت بفضلك العديد من لحظات التوتر. لقد منحتني القوة، وهناك تفاصيل عديدة تستحق أن تُكتب. في وقت الحرب، قلت لك ‘نعم’، والآن أقول لك مليون ‘نعم'”.
أما علي، فقد عبر عن مشاعره في رسالة إلى ناهد، قائلاً: “قالت نعم، وفي زمن الحرب، وُلدت قصة لم يكن لها بداية متوقعة ولا نهاية مألوفة. التقينا في جنوب لبنان أثناء الحرب وأصبحنا أصدقاء، لكن عيوننا كانت تعبر عن كل شيء. ومع مرور الأيام، تحولت الكلمات إلى ضحكات، والانتظار إلى شيء أكبر من مجرد صداقة. بينما كان العالم من حولنا ينهار، كنا نبني عالمنا بهدوء. وسط الدمار وأصوات القصف، وُلِد الحب بنبض هادئ. توقفت الحرب، لكن بدأت حكاية جديدة… مليئة بالأمل والحب”.
تعليقات