اتهمت شابة إسرائيلية، كانت قد أُسرت خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي على يد حماس، مدربًا رياضيًا معروفًا في إسرائيل بالاعتداء عليها جنسيًا بعد عودتها من الأسر في غزة. وقد أدلت بهذه التصريحات لقناة “12” الإسرائيلية يوم الأحد.
تفاصيل الحادثة
قالت الشابة ميا شم، التي تبلغ من العمر 23 عامًا، إن الحادثة وقعت في منزلها، والذي وصفته بأنه “كان من المفترض أن يكون الأكثر أمانًا بالنسبة لها”. وأضافت: “هذا كان أكبر مخاوفي في الحياة.. قبل الأسر، خلاله، وبعده. وحدث ذلك بعد عودتي، في بيتي”.
تداعيات الحادثة
أوضحت شم أن الحادثة حدثت الشهر الماضي، مما تسبب لها في أزمة نفسية حادة دفعتها للاعتزال عن العالم الخارجي. وتحدثت قائلة: “أغلقت على نفسي الباب.. وصلت إلى حالات نفسية قصوى”.
التحقيقات والاتهامات
ووفقًا للقناة الإسرائيلية 12، فإن الشخص المتهم هو مدرب شخصي ناجح في الثلاثينيات من عمره، وقد تم اعتقاله في مارس الماضي، قبل أن يُطلق سراحه لاحقًا بسبب “عدم كفاية الأدلة”، كما أفادت الشرطة. يُعتقد أن المدرب قد عمل مع شخصيات معروفة، من بينهم رئيس وزراء إسرائيلي سابق.
شهادات الشابة
ذكرت شم أنها تدربت مع المدرب ثلاث مرات فقط قبل وقوع الحادث، مشيرة إلى أنها تعتقد بأنها تعرّضت للتخدير. وقالت: “منذ أن دخل الغرفة، لا أذكر شيئًا.. لا أذكر أي شيء”. وأضافت: “جسدي يتذكر. شعرت بشيء. أعلم أنني مررت بشيء”.
رد فعل المدرب
بينما نفى المتهم التهم الموجهة إليه، أقر بأنه دخل غرفة الشابة وهي في طور تبديل ملابسها.
تعليقات