
قصة تضحية الأم
تجسدت معاني العطاء والتضحية في قصة مواطنة أسمي، التي قامت بعمل نبيل لا يُنسى، حينما تبرعت بإحدى كليتيها لابنها فهد. كانت هذه الخطوة الشجاعة بمثابة إنقاذ له من معاناته، وكتابة فصل جديد من حياته.
العملية الجراحية
تمت العملية بنجاح في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، حيث كانت الأم، ابتهال صالح العنزي، الحاضنة للحنان والقرار الصعب، قد تبرعت بكلية ابنها.
ذكريات مؤلمة
وفي حديثها مع برنامج سيدتي، عبرت ابتهال عن فخرها قائلة: “كان لي الفخر بأن أتبرع بكليتي لولدي فهد، لأنه مرت علي معاناة أطفالي الله يرحمهم. كانت أول معاناتي مع ابنتي التي لم تتجاوز الشهرين، وكانت تلك التجربة الأولى لي، ولم أكن أعلم شيئًا حتى توفيت بعد عامين”.
معاناة أخرى
استمرت الأم في سرد ذكرياتها المؤلمة، حيث أوضحت: “ثم ابني راكان، الذي تفاجأت عندما كان عمره 6 أشهر بأنه يعاني من فشل كلوي مثل أخته، وتوفي بعد عام. وبعد وفاته بشهرين، تلقيت خبر مرض ابني فهد”.
قرار صعب
وتحدثت ابتهال عن صدمتها الكبيرة، حيث كان فهد يبلغ من العمر 4 سنوات فقط. تقول: “عندما بلغ 8 سنوات، تحدثت مع والده بأنني سأقوم بالتبرع له. وبالفعل، حضرت إلى الرياض، وكانت عملية التبرع تحمل مخاطرة كبيرة نظرًا لسوء حالته”.
نجاح العملية
واختتمت قصتها بالقول: “الحمدلله، تمت العملية بنجاح، وكان الأطباء يرون أنها معجزة أن الكلية عادت للعمل، والقلب الذي كاد أن يتوقف أصبح في أفضل حال”.
تعليقات