أعدّت الهيئة خطة تشغيلية إثرائية هي الأكبر في تاريخها، والتي سيتم الإعلان عنها يوم الخميس المقبل. تستند هذه الخطة إلى رؤية استراتيجية تركز على خدمة الحاج، وتعزيز المسارات الذكية، وتفعيل روبوتات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية بعدة لغات، بهدف إيصال رسالة الحج إلى العالم وتعزيز تجربة الحجاج.
الخطة التشغيلية لحج 1446هـ
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بمكتبه في مكة المكرمة، حيث اجتمع مع وكلاء الرئاسة في الحرمين الشريفين لاعتماد الخطة التشغيلية وضمان حوكمتها وقياس أثرها، بما يتناسب مع الأعداد المليونية المتوقع توافدها في الموسم.
وأكد السديس أن محور الخطة يتمثل في خدمة الحاج، وإثراء تجربة ضيوف الرحمن، من خلال تنفيذ مبادرات علمية وفكرية وإرشادية متميزة. كما شدد على أهمية تعزيز قيم الوسطية والتسامح والاعتدال، وتعميق أبعاد الرحلة الإيمانية للحاج عبر برامج عالمية الأثر والفائدة. وأكد على ضرورة دعم مسارات الرقمنة، وتوسيع نطاق التطبيقات الذكية، لتهيئة أجواء إيمانية وروحانية تساهم في أداء المناسك بيسر وسكينة.
حزمة إثرائية رقمية ذكية هي الأكبر
كما عبّر السديس عن اعتزازه بالدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للحرمين الشريفين، وحرصها المستمر على راحة ضيوف الرحمن والعاملين في خدمتهم. تتضمن الخطة الإعلان عن حزمة إثرائية رقمية ذكية تُعتبر الأكبر من نوعها، وتشمل: تدشين النسخة الثانية من الروبوت الاصطناعي “منارة 2” بعدة لغات، وإصدار النسخة المطورة من الشاشات التفاعلية الذكية، والمقرأة العالمية الإلكترونية، وتطبيق سورة الفاتحة الرقمي.
فضلاً عن ذلك، تتضمن المبادرات تخصصات تتناسب مع طبيعة الموسم وتلبي احتياجات الحجاج، مما يسهم في أداء مناسكهم على النهج النبوي الكريم.
تعليقات