زيارة تفقدية لمركز عمليات أمن المسجد النبوي الشريف
في يوم مشمس، قام وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بزيارة تفقدية لمركز عمليات أمن المسجد النبوي الشريف. وقد حضر هذه الزيارة أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، ليشهدوا سوياً سير العمل في هذا المركز الحيوي.
استعراض المهام والتقنيات الحديثة
استمع سموه إلى شرح موجز حول المهام التي يتطلع بها المركز. وقد تم تجهيز المركز بأحدث التقنيات لمتابعة حركة المصلين وإدارة الحشود داخل المسجد النبوي وفي ساحاته المحيطة، مما يضمن تنظيمًا دقيقًا وسلاسة في الحركة.
تقدير للجهود المبذولة
ثمّن وزير الداخلية الجهود الجبارة التي يبذلها العاملون في المركز لخدمة زوار وقاصدي المسجد النبوي. وأكد سموه على أهمية مضاعفة الجهود لضمان راحة وسلامة الجميع، حيث يُعَد هذا المكان من أقدس الأماكن وأهمها في العالم الإسلامي.
رفاق الزيارة
رافق وزير الداخلية خلال هذه الزيارة عدد من الشخصيات البارزة، منهم مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي. كما كان برفقتهم مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، وقائد القوات الخاصة للأمن والحماية اللواء بحري منصور بن ناصر الفايز، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة، ونائب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية اللواء عبدالله بن فهد الفارس، ومدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب.
كانت هذه الزيارة بمثابة خطوة جديدة نحو تعزيز الأمن وتقديم أفضل الخدمات للزوار، مما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتوفير بيئة آمنة ومريحة للجميع في هذا المكان المقدس.
تعليقات