
حكم النذر في الحج
في أحد اللقاءات المميزة التي أُجريت مع الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، تم تناول موضوع مهم يتعلق بحكم من لم يؤدي فريضة الحج، والذي نذر أن يحج بيت الله إن شُفي ابنه.
النذر في الإسلام
بدأ الشيخ الشبل حديثه بتسليط الضوء على موقف النبي صلى الله عليه وسلم من النذر، حيث أوضح أن النبي نهى عن النذر، مؤكدًا أنه لا يجلب الخير ولا يدفع الشر. هذه الكلمات كانت بمثابة تذكير للمستمعين بأهمية الالتزام بفروض الله دون الحاجة إلى النذر.
أداء الفريضة أولاً
ثم استكمل الشيخ قائلاً: “إذا كان الشخص لم يؤدي فرض الله عز وجل، وهو الحج، وقد نذر أن يحج إذا شُفي ابنه، فالأفضل له أن يبادر أولًا بأداء الفريضة التي فرضها الله عليه.” كانت هذه النصيحة بمثابة دعوة للتفكير في الأولويات الدينية وكيفية الوفاء بما هو واجب قبل الالتفات إلى النذور.
الوفاء بالنذر لاحقًا
وفي ختام حديثه، أكد الشيخ أنه بعد أداء الفريضة، يمكنه في عام لاحق أن يؤدي الحج وفاءً للنذر الذي نذرته لله عز وجل. فهكذا يكون التوازن بين الالتزام بالواجبات الدينية والنذور التي قد يقوم بها العبد.
تعليقات