أمير عزمي يحدد الجنسية المثالية للمدرب الجديد للأهلي ويكشف عن رأيه في جروس

تحدث أمير عزمي مجاهد، النجم السابق والمدرب، عن علاقته بنادي الزمالك والفترات التي قضاها في العمل داخل النادي.

قال أمير عزمي مجاهد، خلال ظهوره على قناة “إم بي سي مصر 2”: “لقد عملت في نادي الزمالك خلال ثلاث فترات، في أعوام 2018، 2020، و2025. بالنسبة لي، الأمر يختلف عن الكثيرين، لأن نادي الزمالك ليس مجرد نادٍ أشجّعه، بل هو المكان الذي تعلمت فيه أولى خطواتي في الحياة”.

وتابع: “عندما تحدثت بعد رحيلي في المرة الأخيرة، كان ذلك بسبب شعوري بالحزن تجاه الأجواء غير المريحة حول الجهاز الفني. لا أحد يفرض سلطته عليّ، ولا أفكر في تسيير الأمور من أجل العودة لاحقًا، فهذا ليس جزءًا من شخصيتي. ربما تسبب لي هذا الأمر في العديد من المشكلات في عملي، ولكن هذه هي تربيتي وطريقة تفكيري”.

طالع..

وأكمل: “بعد تلك التصريحات، خرج البعض ليقول إنني أفشيت أسرارًا… أي أسرار؟ كنت أتحدث عن أمور حدثت بالفعل مع المدير الفني. كما قيل إن أمير يحب جروس أكثر من الزمالك، وهذا غير صحيح. في النهاية، أحترم (العيش والملح)، وعلاقتي بجروس قوية خارج نطاق كرة القدم، فقد كان يعمل في ظروف صعبة، ومن حقي أن أدافع عنه احترامًا للعِشرة”.

واستمر: “فيما يتعلق بتوقيت التصريحات، قيل إنني تحدثت قبل مباراة الأهلي بخمسة أيام. ولو كنت تحدثت بعد المباراة وفاز الزمالك، لقيل إنني حاقد وأحمل ضغينة، وإن خسر الزمالك، لقيل إنني شامت. إذًا، لا يوجد توقيت مناسب لإرضاء الجميع”.

واستكمل: “النادي الأهلي سبق له التعاقد مع المدرب مارتن يول في فترة سابقة، لكن الأجواء في مصر قد تكون صعبة على المدربين أصحاب الأسماء الكبيرة، على عكس موسيماني، الذي كان متمرسًا في الكرة الإفريقية ولم يحتج إلى وقت طويل للتأقلم. ثم جاء التعاقد مع سواريش، ولم تسر الأمور معه على ما يرام”.

وأضاف: “التوقيت له أهمية كبرى، فمثلاً، كولر بدأ مع الفريق فترة إعداد كاملة، ما ساعده على التكيف مع الأجواء، بخلاف ما يحدث عند التعاقد مع مدرب في منتصف الموسم”.

واسترسل: “برأيي، لا يملك المدرب الجديد رفاهية الوقت حاليًا، فهو سيتولى المسؤولية في ظل جدول مزدحم دون فترة إعداد، لذا من المهم أن يكون على دراية بكرة القدم الإفريقية، وطبيعة اللاعب المصري، والملاعب في المنطقة، وهذا سيحدث فارقًا كبيرًا”.

وأتم: “المدربون البرتغاليون أقرب إلى ثقافتنا الكروية، ويمتلكون عقلية مميزة تناسب الفرق المصرية، مقارنة ببعض الجنسيات الأخرى من المدربين الأجانب”.