فوز “ليستر ضد ساوثهامبتون” 2-0.. نتيجة مباراة ليستر سيتي وساوثهامبتون اليوم الدوري الإنجليزي

فوز “ليستر ضد ساوثهامبتون” 2-0.. نتيجة مباراة ليستر سيتي وساوثهامبتون اليوم الدوري الإنجليزي
ليستر ضد ساوثهامبتون

نتيجة مباراة ليستر سيتي وساوثهامبتون ، يستضيف نادي ليستر سيتي نظيره ساوثهامبتون، في مواجهة تجمع بين فريقين تأكد هبوطهما رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى، ولكن رغم ذلك تبقى للقاء أهمية معنوية كبيرة، حيث يسعى كل منهما لإنهاء الموسم بصورة مشرفة واستعادة شيء من الكرامة المفقودة، ودّع ليستر سيتي رسميًا الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أسبوعين بعد خسارته أمام ليفربول، بطل المسابقة، في نتيجة أكدت موسمه الكارثي. وبعدها، تعرض “الثعالب” لهزيمة جديدة بثلاثية نظيفة أمام وولفرهامبتون، وهي الخسارة رقم 24 لهم في موسم للنسيان.

ليستر سيتي ينجح في الفوز علي حساب نادي ساوثهامبتون، وذلك بهدفين دون رد في لقاء كان من جانب واحد وسجلهم كلا من جيمي فاردي وأيوا.

المدرب الهولندي رود فان نيستلروي، الذي تولى المسؤولية في منتصف الموسم، لم يتمكن من تغيير وجه الفريق، ومع الأداء المتواضع مؤخرًا، أصبحت الشكوك تحيط بمستقبله في النادي. ورغم محاولاته لتحفيز اللاعبين، لم يتمكن الفريق من تسجيل أي هدف في آخر تسع مباريات على ملعبه، وهي سلسلة سلبية لم يشهدها النادي من قبل.

ويعاني ليستر تحت قيادة فان نيستلروي دفاعيًا بشكل كبير، حيث استقبل الفريق 49 هدفًا في 21 مباراة فقط بقيادته، وإذا تلقى هدفًا واحدًا في مباراة اليوم، سيصبح ثاني أسرع مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي يُمنى فريقه بـ50 هدفًا خلال عدد قليل من المباريات، بعد داني ويلسون مع بارنسلي.

إحصائيات ليستر سيتي خلال الموسم الحالي تعكس حجم الأزمة، فهم الفريق الأقل تسديدًا على المرمى (98 تسديدة فقط)، والأقل من حيث عدد الفرص التهديفية (xG = 29.2). يحتل الفريق المركز التاسع عشر برصيد 18 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن صاحب المركز الثامن عشر إيبسويتش تاون، وسبع نقاط عن ساوثهامبتون صاحب المركز الأخير.

أما على أرضية ملعب كينغ باور، فقد فشل الفريق في تسجيل أي هدف في آخر تسع مباريات لعبها في الدوري، وهي سلسلة سوداء انتهت بإجمالي هزائم 22-0، وهو رقم يُظهر مدى الانهيار الكامل على المستوى الهجومي.

ساوثهامبتون… نكسات متتالية رغم التحسن الطفيف

في الجهة الأخرى، يدخل ساوثهامبتون اللقاء بعد خسارة موجعة على أرضه أمام فولهام بنتيجة 2-1، رغم أنه كان متقدمًا حتى الدقائق الأخيرة. هدف الفوز الذي استقبله الفريق في الدقيقة 92 من مباراة الأسبوع الماضي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر “القديسين”، حيث تأكد هبوطهم رسميًا.

الفريق الجنوب إنجليزي تلقى 80 هدفًا هذا الموسم، وهو الرقم الأسوأ له منذ أكثر من خمسين عامًا، وتحديدًا منذ موسم 1971-1972. كما أنه فقد 28 نقطة بعد تقدمه في النتيجة خلال مباريات هذا الموسم، وهو الرقم الأعلى في البريميرليغ.

وعلى الرغم من أن المدرب المؤقت سايمون روسك لم يحقق أي فوز منذ توليه المسؤولية (تعادلين وهزيمتين)، إلا أن معدل النقاط التي يحصدها الفريق تحت قيادته (0.5 نقطة لكل مباراة) أفضل نسبيًا من سابقيه راسل مارتن (0.31) وإيفان يوريتش (0.29).

التشكيلة المتوقعة وأبرز الغيابات

بالنسبة لليستر، يعاني الفريق من غيابات عدة على رأسها الحارس الأساسي مادس هيرمانسن الذي أجرى جراحة في الفخذ وسيغيب حتى نهاية الموسم. سيحل محله الحارس البديل جاكوب ستولارشيك، بينما سيتولى جيمس جاستن مركز الظهير الأيمن بدلًا من ريكاردو بيريرا المصاب.

كذلك يفتقد الفريق كلًا من عبد الفاتاو، ستيفي مافيديدي، وفاكوندو بوانانوتي. في ظل هذه الغيابات، قد يحصل الشاب الموهوب جيريمي مونغا (15 عامًا) على فرصة للمشاركة الأولى له، لكن يُتوقع أن يبدأ الثنائي كايسي ماكاتير وجوردان أيو في الأطراف، مع تواجد بلال الخنوس خلف المهاجم المخضرم جيمي فاردي.

أما ساوثهامبتون، فيستعيد خدمات المهاجم بول أونواتشو بعد غيابه عن لقاء فولهام بسبب إصابة في الكاحل، في حين يستمر غياب كل من ألبرت غرونباك وتشارلي تايلور. المدرب روسك سيحدد لاحقًا إن كان سيُشرك أونواتشو أساسيًا أو يمنح الفرصة مجددًا لروس ستيوارت.

ومن المرجح أن يقود الخط الهجومي كل من كمال الدين سليمان وماتيوس فرنانديز، في حين يستمر الثنائي فlyn داونز وليسلي أوجوشوكو في وسط الميدان، بينما يبقى ويليام سمولبون وجو أريبو على دكة البدلاء.

المواجهة السابقة والسيناريو المتوقع

لقاء الذهاب بين الفريقين كان حافلًا بالإثارة، حيث تفوق ليستر سيتي بنتيجة 3-2 في اللحظات الأخيرة بفضل هدف قاتل سجله جوردان أيو في الدقيقة 98، ما يعني أن ساوثهامبتون يدخل هذه المباراة بروح الانتقام ، الهزيمة في لقاء اليوم تعني أن ساوثهامبتون سيحتل المركز الأخير رسميًا في جدول الترتيب للمرة الثالثة في تاريخه بالدوري الممتاز، بعد مواسمي 2004-2005 و2022-2023، وهو رقم سلبي يتقاسمه مع سندرلاند.